من #القاهرة | إعلامي يمني يقدم اعتذارا للجميع .. الاسم والنص

معين برس | دوت كوم

استهل اعلاميا يمنيا مقيم في القاهرة, مقال اعتذار نشره على حائطه في شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك, بتذكير بالاخوة والهوية والدم , باعتار كل ذلك قاسما مشتركا بين جميع اليمنيين.

وورد في مطلع مقال الاعلامي اليمني احمد المكش “من منطلق الإخوة وأواصر الدم والهوية المشتركة كيمنيين وكأرق قلوب وألين أفئدة كما وصفنا نبينا رسول المحبة والتسامح محمد صلى الله عليه وسلم”.

معين برس يعيد نشر نص المقال كما ورد:

#مكشكشات : عااااااااااااااااجل.. اعتذار وبراءة إلى الله..!! للنشر والتعميم

من منطلق الإخوة وأواصر الدم والهوية المشتركة كيمنيين وكأرق قلوب وألين أفئدة كما وصفنا نبينا رسول المحبة والتسامح محمد صلى الله عليه وسلم..هذا المرة لن يكون بلاغ صحفي ولا سياسي ولا تنظيمي ولا حزبي ولا قبلي إنه بلاغ مكشكش أخوي بامتياز يسطره قلبي قبل قلمي ويعلم الله بنقاء قلبي فلا تغرنكم مكشكشات وشطحاتي السياسية كردة فعل لمن نختلف معهم أو حتى من أسائوا إلينا وأذاقونا سوء العذاب.. رغم كل ذلك أجد قلبي يتسع لهم وليت كل القراء يعرفونني مثلما عرفني الزملاء ورفاق النضال وحتى الخصوم السياسيين.. أقسم بربي أنني أكتب إليكم هذه المرة بقلبي المكلوم ودمعي الغزير.. نعم راجعت حساباتي فجراً وفي آخر ساعات لأولى جمعة رجب المقدس.. تنقلت بذاكرتي عبر زوايا مكشكشات وحراك سياسي ومعارض خضته مع كل الأطراف وربما أكن أكثر واحد دفع ثمن الكلمة والصراحة المفرطة بغض النظر عن بعض مفرداتي المزعجة للكثير..

جميعاً كلاً بصفته واسمه من أبناء جلدتي وأهلي اليمنيين دون استثناء لأحد أو طرف وفي مقدمتهم من اختلفت معهم سياسة وتوجه.. ومثلما سامحتكم اليوم سامحوني إن أخطأت دون قصد عبر مكشكشات وكتاباتي الصحفية وحلقاتي المتلفزة.. أراهن على نقاء قلوبكم وتسامحكم يا أبناء شعبي النقي الطيب.. هذه المرة سأكفر بكبريائي أمامكم جميعاً من أجل أن نتسامح ونتصافح ونرتل معاً آيات ونصائح ربانية قسماً بربي أنها أبكتني بحرقة أنا وولدي شهاب الدين..
كقوله تعالى :

( وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا ۖ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ )(40) سورة الشورى

وأيضاً قوله جل وعلى :

( وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين ) سورة آل عمران

وقوله تعالى :

 ( لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ ) (28) سورة المائدة

وكذلك قوله سبحانه :

( فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ) (159) سورة آل عمران

إلى هنا وكفا عشر سنوات عجاف مرت ونحن نتبادل الشتيمة والمكايدة متجاهلين أننا أبناء وطن واحد ودين واحد وقبلة واحدة.. أواصر وروابط تسموا فوق كل خلافاتنا الغبية..

لن تستمر الحرب طويلاً ولن تكون الفتنة أزلية ولن يستمر خلافنا طويلاً وغداً تتدخل الحكمة اليمانية وتلك القلوب الرحيمة والعقول الواعية حينها سيكون عدو الأمس صديق اليوم.. كيف لا ونحن نسكن جميعاً بيتً واحد كبير اسمه اليمن..?

أنا احمد المكش بصفتي واسمي ها أنا ذا أول المبادرين وسأغير خطابي الإعلامي ومفردات مكشكشات ففي نهاية الأمر من اختلفت معهم أو حتى من آذوني بالتخوين والشتيمة أو يضمرون لي شراً لسوء فهم هم في النهاية يمنيين إخوتي وأهلي..

يجب أن نتقبل بعض نتازل لبعض ونعود لودنا وزمننا الجميل واعلموا جميعا أن العالم الخارجي وكل المتآمرين ضدنا جميعاً ويروق لهم خلافنا وشتاتنا وأذيتنا لبعض وما هكذا الحكمة يا أهل الحكمة والإيمان.. حفظكم ربي وسلمكم من كل شر.. لازم نحسبها صح ونتسامح ونعفو عن بعض وأنا شخصياً أسامح كل من أساء إلى أو حتى من تسبب بأذيتي وسفك دمي.. افهموني بجاه الإخوة لازم نبدأ صفحه جديدة رسالة لكل الفرقاء لكل اليمنيين في الداخل والخارج.. الخطأ أن نستمر في أخطائنا وشتاتنا وعدائنا لبعض.. الوطن ينتظرنا جميعا..

بيتنا الكبير محتاج لنا نبنيه طوبه طوبه.. نرممه من الداخل.. نصلح ما دمرته الحرب وما أفسدناه بخلافاتنا وقبل ذلك ننظف قلوبنا وشوفوا النتائج..صح النوم يا أطيب قلوب.. أرجو نشر ما كتبت لله ثم للتاريخ..كل واحد يقوم بنشر خطابي هذا لأصدقائه وجروباته وصفحاته.

أثق بنقاء قلوبكم يا أبناء اليمن.. واعلموا أن الدين لله والوطن للجميع.. هذا رجائي وندائي وعشمي وجاهي بين أيديكم والله من وراء القصد.. اللهم بلغت اللهم فاشهد.

#الإعلامي/ احمد المكش – القاهرة
ناشر ورئيس تحرير صحيفة زاوية

* من حائطه على #فيسبوك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى