عبدالله فرحان يكتب | الطبع غلب التطبع

معين برس| دوت كوم

منذ 6 سنوات وجماعات #الحوثي تثبت يوما بعد آخر بانها مليشيا وعصابات تخريبية ولن تكون دولة اطلاقا رغم وصولها الى قيادة السلطة بقوة السلاح وتغيير مسميات شخوص قياداتها ومكوناتها من مسميات مليشاوية الى مسميات رسمية ( جيش- مجلس سياسي- اركانات وقيادات عسكرية… )

ولكنها في حقيقة الامر مازالت بطابع ماضيها سلوكا وثقافة ومنهاج يحكم مسار تعاملاتها مع الآخر .. فكما كانت مليشيا وعصابات تقطع وتخريب وجماعات انتقامية وثأر تدميري فهي اليوم كذلك ولم يتغير في الامر شيء..

ولعل تتويج فتوحاتها مؤخرا في محافظة الجوف باعمال التفجير والتدمير للمنازل والمتاجر والمؤسسات العامة والخاصة ليس سوى تاكيد لليقين القطعي بان هذه الجماعات سيظل سلوكها الابدي مصبوغا بالنزعة الانتقامية تدميرا وتفجيرا للمنزل والمسكن والمتجر ضد كل ابناء اليمن كنوع من #ثقافة الفتح المبين التي يزعمون تحقيقها في حروبهم العبثية وستظل تلك الثقافة هي المعيار الاساسي في التعامل مستقبلا مع ابناء كل منطقة تلو الاخرى في بقاع اليمن من شرقه الى غربه اذا ما اتيح لها فرصة الاستمرار في معاركها العبثية.

وهنا نعود ونؤكد بان خطر اللحظه يستدعي من الجميع اعادة النظر في مسارات السلطة الشرعية ومكوناتها لتصحيح اختلالاتها والعمل على ايجاد اصطفاف وطني #صادق ومسؤل لاتخاذ قرارات وطنية تمكننا من الوقوف امام هذا العبث المليشاوي والعمل على مواجهته وكبح جماحه وتخليص الوطن من كوارثه التدميرية ولنذهب سويا نحو الشروع في اعادة بناء الدولة.

* من حائط عبدالله فرحان في #فيسبوك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى