صنعاء| شاب يقتل شقيقته طعنا بقاعة المحكمة.. وقاضي يسقط الحكم
معين برس | دوت كوم
اسم الضحية: سميحة الأسدي
عمرها: شابة ثلاثينية
الحالة الإجتماعية: مطلقة ولديها أطفال
تاريخ الوفاة: 9/ابريل/2018
سبب الوفاة: الطعن في منطقة الرقبة بإداة حادة
القاتل: يونس الأسدي / أخو الضحية
تفاصيل القضية
كانت الضحية متزوجة من رجل معاق الا انها أصبحت أم بعد ذلك لطفلين لم يستمر زواجها من هذا الرجل مما جعلها تطلب الطلاق وتم ذلك بموافقه الأهل
عادت لتعيش لدى اسرتها لكنها كانت تعاني التعنيف هي وابناءها بعد ان جاء الكثير من العرسان لطلبها ورفض والداها في تزويجها وتعنيفها جسديا ولفظيا وحبسها في المنزل قامت بمساعدة احدى صديقاتها بالهروب من المنزل مخلفة ورائها اطفالها على امل العودة لأخذهم ذهبت للمحكمه لطلب الزواج من شخص تقدم لها لكن القاضي رفض تزويجها وطلب حضور ولي امرها تمت دعوته للمره الاولى والثانية ولم يحضر للمحكه وفي المره الثالثة جاء الأب مع الام وأخ الضحية كادت ملامح الفرح ترتسم على ملامحها لكن امها مررت خنجر كانت تخفية تحت ثيابها لأخ الضحيه فباشرها بطعنة في رقبتها حاولت الوصول للقاضي فقالت امام القضاء والحاضرين دمي في ذمتكم وعلى الفور توفت سميحة.
تحت صمت وفزع شديدين في وجوه الحاضرين آنذاك
عقب ذلك قام القاضي بإصدار حكم الإعدام قصاصا وتعزيراً للآخذ بحق المغدور بها ولكن لأن إجراءات التنفيذ لم تتم جعلت الأب يطعن في حكم القاضي وإحالة القضية الى محكمة الإستناف بحجة اسقاط الحكم عن القاتل لأنها جريمة شرف جعلت الأب يطعن في حكم القاضي وإحالة القضية الى محكمة الإستناف بحجة اسقاط الحكم عن القاتل لأنها جريمة شرف وفي الجلسة الاستئنافية قام القاضي محمد اسماعيل بإسقاط التعزير تمهيداً لتنازل اولياء الدم الذين هم المحرضين على القتل ليتم تبرأة القاتل المجرم وهذا حكم جائر بحق سميحة وبحق كل امرأه يمنية تلجأ للقضاء ويتم اهدار دمها وانتهاك قدسية القضاء.
لكل شخص يؤمن بالإنسانية.. شاركوا حملة تحت هشتاق #كلنا_سميحه_الاسدي
#اليمن
* من حائط الناشطة هيفاء مالك