الشاعر والأديب فيصل البريهي بين معانات المرض وإهمال الضمير
معين برس | دوت كوم
الشاعر والأديب فيصل البريهي يعاني المرض في منزلة منذ عامين ويحاول يهادن مرضة بالمهدئات حتى أقعده المرض على الفراش قبل شهرين فأضطر لترك منزله وقريته وذهب للعلاج في #صنعاء وبقي فيها يتنقل من مشفى إلى مشفى لمدة شهر حتى استنفد ما لديه عاد إلى منزله ليبقى طريح الفراش يدواي مرضه و فقره بكبرياء القصيدة وشموخ القافية كما في الأبيات التالية:
من يمُت شامخاً بأرض الكرامة
فهو أعلى في الناس قدراً وهامة
فهو أسمى من كل لصٍّ حقيرٍ
مِن ذوي العهر في قصور الزعامة
ما الذي قد يقوله عنه مسخٌ
سيءٌ جاء من كهوف اللئامة
مستبِدّاً..،مستعمِراً في بلادي
كان (بالبنطلون أو بالعمامة)؟
وبالرغم إنه كان صديقاً للنائب وفضل الموت على سريره من أن يهادن الإمامة لكن النائب لم يابه لمن كان وفياً معه ولم يضع قدراً لمن لم يساوموا في جمهوريتهم.
الآن وبعد أن بلغ المرض بالشاعر والأديب فيصل البريهي مبلغه ولم يعد بينه وبين الموت إلا إرادة السماء ولم يمتلك إلا دواوين شعره وحروف قصائده التي إن بلت أوراقها تجدد شعاع حروفها ورغم ذلك لم تعطه قيمة اسبرين في إهمال ضمير أولى الأمر وغياب دور القيادة الشرعية في الإهتمام بالإدباء والشعراء الذين اثروا اليمن بفكرهم وأسقوا الجمهورية بقصائدهم و حيو من أجل مبادئهم وقيمهم.
الآن وبعد كل هذا ادعوا رئيس الحكومة ووزير الثقافة وقيادة الشرعية للتدخل لإنقاذ حياة الشاعر والاديب فيصل البريهي من الموت الذي عاد الى فراشه من مشافي صنعاء قبل شهر منتظراً له متى يقبض أنفاسه.
لذا فأني ادعوا الجميع إلى التضامن مع الشاعر والأديب فيصل البريهي حتى تصل قضيته لمن ينقذ حياته من الموت طالما وباقي مجال لمعالجته إما إذا قد قضى عليه الموت لا حاجة للنعي والبكاء والعزاء كونه لم يعد مجدياً بعد ان يفارق الحياة.
* من حائط الناشط حافظ مطير على فيسبوك