الف الف مبروك .. ابراهيم عريساً
معين برس | كتب- يحي عميران:
إبراهيم حفيد ذلك الإمام العالم المرجعية الدينية في المنطقة الفقيه الزاهد الصوفي الناسك ذو الوقار والجمال الروحي حامل الصفات الحسنى ، الذي رحل عنا وحزن عليه الصغير والكبير وكنا نحب أن يشارك حفيده فرحته هذه.
إبراهيم ابن ذلك الشيخ صاحب الخير وبريده وعنوان الكرم ووسيطه، المهتم بالصغير والكبير والمحبوب لدى الجميع الشيخ محمد مثنى المنصوب الأب الذي لطالما أن نرى مثله يحب العلم ويبذل لأجل العلم الغالي والنفيس الأب المثالي.. في التواضع يسعى لجبر الخواطر ويفنى لأجل الخير ومحبة الخير. .
إبراهيم فرد من تلك الأسرة العظيمة أخلاقا ووقارا وصمت وسعي في خدمة المجتمع ، تلك الأسرة التي تربت تحت عناية ورعاية ذلك الإمام الزاهد، فنالوا منه تربية وعلم وأخلاق وصفات عاليه، فنتج من تلك الأسرة الكريمة، التاجر الأمين، والإعلامي الصدوق، والشاب المستقيم، والولد النبراس وذو الذكاء العظيم، أسرة يصعب عليا حصر مناقبها .
إبراهيم أخي وزميلي وصديقي وخليلي ورفيق دربي، مضت مراحلي الأساسية والإعدادية والثانويه وأنا معه على قرن في الإخاء وداما في الصله والاحترام ، فكان نعم الزميل هو ونعم الأخ هو ، أثارني على أقرانه في كل شيء، كان يسعى دائما لأجلي أعظم مما يسعى لأجله هو، شاب معروف بذكائه الفائق الذي لا شبيه له المنطقة ،يحوز المستوى الأول في جميع المراحل الدراسية، المرجعية لنا ولكل الطلاب في الفيزياء والرياضيات والكيمياء وكل العلوم، أخلاق عاليه ، وعقل منير، ومنهج معتدل ، وطموح عظيم، الكل يعرف ابراهيم والكل شاهد على ما قلت .
إبراهيم تعلق حبه واحترامه في وجداني وتربع على عرش قلبي، وكل ذلك حب في لله وتعلق اخوي محمود. .
وأخيرا سامحني على عدم الحضور والمشاركة في حفلة زفافك، ولولا القيود والارتباط الحاصل أحضرت ، لكن والله أن قلبي ووجداني يحتفل بك من ذو زمن قديم فحتفالي بك مستمر من قبل حين ومن بعد حين والى ذلك الحين الذي لا أمد له ولا حصر له. .
فالمسامحة يا صديقي .. اما أنا لن اسامح نفسمي عن الغياب ، وسأجلعلها غصة حياتي الذي وعيبي الدائم وأذوق مرارتها كل يوم. .
ألف الف الف الف الف مبروك ودام الله السرور وبارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير وسعادة دائمة.