رحيل الشاعر الغنائي الكبير أحمد غالب الجابري
معين برس:
فُجعت الأوساط الثقافية، السبت، بوفاة الشاعر الغنائي الكبير أحمد غالب محمد الجابري، في صنعاء، عن عمر ناهز الـ87 عاماً بعد صراع ومعاناة طويلة مع المرض.
ويعتبر الجابري من رواد الشعر الغنائي، ويمثل رحيله خسارة كبيرة للوسط الثقافي الذي أُثراه بالعديد من الدواوين الشعرية والقصائد التي غناها عمالقة الفن اليمني كأحمد قاسم، ومحمد مرشد ناجي، وأيوب طارش، ومحمد سعد عبدالله، وعبد الباسط عبسي، وأحمد فتحي، وعبد الرب إدريس، ونجيب ثابت، وعبد الغفور الشميري، وغيرهم من كبار الفنانين اليمنيين.
وأحمد غالب محمد الجابري من مواليد عدن عام 1936 ويُعد من شعراء العامية البارزين، تلقى دراسته الأولية في مسقط رأسه، ثم سافر عام 1953 إلى القاهرة وأكمل هناك دراسته الثانوية.
التحق بعد ذلك بجامعة القاهرة كلية التجارة قسم إدارة أعمال، وتخرج منها 1966 ثم انتقل إلى تعز 1972 وعمل بالتجارة، قبل أن يتم تعيينه مستشاراً لصحيفة 14 أكتوبر عام 1993.
ومؤخراً تم إصدار أعمال الفقيد في مجلد كبير عنوانه “عناقيد ملونة” الذي احتوى على خمسة دواوين شعرية هي مجموعة شعرية بعنوان رباعيات، ومجموعة شعرية بعنوان موشحات ودوبيت، ومجموعة كبيرة شعرية بعنوان قصائد، ومجموعة شعرية بعنوان مقاطع ملونة، ومجموعة شعرية بعنوان نصوص غنائية، والأخيرة احتوت على معظم القصائد الغنائية.