إحباط.. شعر وتعبير
معين برس- الشاعر/ علي الصيادي *
عندما تتفجر شحنة الغضب الملتهبة, ويفيض بحر المشاعر, ويفرغ القلب افرازاته على الورق, وعندما تلتقط الأنامل المفردات من محيطاتها المجهولة بملاعق من ذهب وتغذي من يعاني من سوء التغذية العاطفية وجوع الحب.
ومن يعتصر قلبه بالصد والحرمان, وتلتهب أحشاؤه بنار العشق, وعندما يبلغ الأحباط ذروته وينغمس الأنسان في أمواج الهم والبؤس والعذاب, وبالتالي يشعر أنه قد تبدل من شخص الى شخص آخر. فقد وجدت نفسي في موقع (وضاح اليمن) يحن الى حبيبته (روضة) ويعزف على وتر القلم شوقا وصبابة, فرقصت الحروف كالأزهار على أنغام الشعر الحميني :
نار الهوى في مهجتي تشتعل
أبكي اذا ما الطير غنّه
ودمع عيني بالوجن ينهمل
كلما اذكرك (يا روض ) شنّه
أتذكرك و أحن مثل الأبل
تذكر مراعيها وحنّه
متى الظروف الجائرة تعتدل
وأنال ما نفسي تمنّه
ومتى الهلال في دنيتي يكتمل
محبط و روحي ما تهنّه
والحزن من روحي متى يغتسل
ونعيش (يا روضة) بجنّه
تعبت من هذا الزمان الممل
أصرخ و ان مليون انّه
قالت ترى طعن الهوى يارجل
أخس من طعن الأسنّه
الحب قد شيب و ورده ذبل
وغادتك يا صاح جنّه
شابت وشاب في مقلتيها الكحل
في عرسها ما عد تحنّه
- من حائط الشاعر في فيسبوك
- مملكة البحرين