شعر | الكهنوت

محمد مسعد الصيادي

سأحارب الكهنوت
حتّى المنتهى مهما يصير
وسألّعن الجهل الرهيب
من دون ما أخشى حقير
سأحدّث الأجيال عبر الأزمنة
وفي جميع الأمكنة
ان الحثالة صادروا رأي الفقير
وتاجروا بالدّين
كي يرضون معدوم الضّمير
وسافروا للعهر بالزمن الخطير
سأقول ان الأوصياء والادعياء
والاشقياء صغير هم قبل الكبير
باعوا كرامتنا وعزتنا
على باب المقاول والسفير
وبعد ما قبضوا الثمن
جعلوا مواطنهم اسير
هؤلاء القطيع من الرجال
لا بل مِنْ أشباه الرجال
أناس ليس بهم جدير
بل انّهم قطعان من خرفان
ينباعون في سوق الحمير
***
يا سادتي
هذا هو الوضع العسير
الوضع الاكثر من مرير
وختامها …
أقول كلمة موجزة ومركّزة
وابثّها عبر الاثير
اقولها على عجل وبلا وجل
الجهل في هذا الزمان اليعربي
يا سادتي محال يوجد له نظير
محال يوجد له نظير
محال يوجد له نظير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى