مهرجان عربي ثقافي وتراثي وفني كبير في مدينة لندن

معين برس:

أقام الملتقى اليعربي للثقافة والفنون والتراث بلندن بالشراكة مع وعي اليمنية ومنظمة الملكة أروى، السبت، مهرجاناً ثقافياً وتراثياً وفنياً كبيراً، تحت شعار “معاً لنجعل من إختلافنا جمالاً وقوة”.

ويحمل المهرجان الرقم (14 ) في قائمة المهرجانات التي يقيمونها حيث سجل المهرجان حدثاً ثقافياً وفنياً وتراثياً رائعاً بلندن نظراً لتميزه وضخامته وسعة شموله للجاليات العربية المشاركة والمتواجدة في عاصمة الضباب حيث أختار القائمين على هذة الفعاليات المتواصلة.

عنواناً أصيلاً ومميزاً   :
(بن وفن وتراث وطن).

هذا وقد قام رئيس الملتقى المستشار / مصطفى الهمداني بافتتاحه بكلمة ترحيبية للسيدات والسادة الحضور، حثهم فيها بالإهتمام برفع بمستوى الوعي والثقافة والفن والتراث والهوية وتخليدالذاكرة الوطنية والإنسانية والأهتمام باللغة العربية لدى أطفالهم ونشر قيم التعايش الأصيلة والتسامح والمحبة والسلام والإبتعاد عن التشدد والعنف والكراهية وإستيعاب الأهداف السامية للمهرجان في جمع الناس وإسعادهم ومداواة جروحهم والتعارف فيما بينهم ومد جسور الصداقة والتواصل فيما بينهم والقبول بالآخر وإدارة فن الإختلاف لنجعل منه أكثر جمالاً وقوة ونرسم منه أجمل الصور وأبدع المعاني الصادقة والنبيلة
وهذا وقد قام الاستاذ / محمد علي سودي وهو الشخصية المعروفة والمرموقة في الجالية العربية بلندن بقص شريط الافتتاح مشيداً في كلمته برئيس الملتقى وجهوده السامية والعظيمة في لم شمل أبناء الجاليات العربية ونشر الوجه الجميل لأوطاننا في المهجر وجمعهم تحت سقف الثقافة والجمال والفن والتراث والذي من خلال نشاطه الدؤب لأكثر من سبع سنوات أصبح رجل الثقافة العربية الأول في بريطانيا.

تميز الحضور بتنوع مذهل للتراث والفلكلور العربي
حيث قدموا من كافة المدن البريطانية يرتدون الأزياء الشعبية.

وقد قام بحياء هذا المهرجان النوعي ولأكثر من عشر ساعات مجموعة من فرق الغناء  والطرب العربي الأصيل.

تخلل المهرجان معرضاً لجميع الفنون التشكيلية والحرفية والفنية والخط والزخرفة كذلك معرضاً خاصاً للأطفال لعرض محاولاتهم في الرسوم التعبيرية للمعالم التاريخية والحضارية في بلدانهم الأصلية وتقديم برامج ثقافية متنوعة في الشعر والأدب والتاريخ كان ذلك بهدف تعريفهم بحضارة بلدانهم وتراثها وأمجادها الغابرة والتواصل بين الجاليات بعضها ببعض وبينها وبين الوطن الأم من خلال اللغة والثقافة والهوية والتراث ومختلف الفنون.

كما تضمن مرسماً وملاعباً للاطفال وجوائز تشجيعية وبازاراً كبيراً توفرت فيه الأطباق الشعبية العربية والملابس التراثية والتحف والمقتنيات الجميلة.

وفِي نهاية المهرجان قام رئيس الملتقى بتكريم مجموعة من الشخصيات العربية الكبيرة في بريطانيا وذلك تقديراً لدورها الثقافي والعلمي ونشر القيم الإنسانية الشريفة.


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى