محمد رمضان مهدد بعقوبة 25 مليون جنيه والمحكمة تستدعيه
معين برس- متابعات:
قرر القضاء المصري، استدعاء الفنان محمد، رمضان للمثول أمامه وسماع أقواله قبل الفصل في الدعوى المقامة من الطيار أشرف أبو اليسر، التي يطالب فيها بتعويض عن الأضرار التي لحقت به، بمبلغ 25 مليون جنيه.
وأصدرت المحكمة الاقتصادية في مصر قرار باستدعاء محمد رمضان للمثول أماها وتأجيل الجلسة لـ 10 مارس للفصل في طلب الطيار بالحصول على تعويض 25 مليوت جنيه.
وطالب محامي الطيار أشرف أبو اليسر بتعويضه، نظرًا للأضرار المادية والأدبية بسبب صورة نشرها الفنان، على متن طائرة يقودها الكابتن أشرف أبو اليسر، قال فيها إنها تجربة لقيادة الطائرة.
وفى الدعوى المقامة ضد محمد رمضان، نصت على استغلال الفنان لصورة موكله في الترويج لنفسه بنشر فيديو كليب لأغنية جديدة له سماها “مش بتفتش في المطار”، مستغلًا صورة الكابتن طيار أشرف أبو اليسر في مشهد استعراضي في قيادة الطائرة، ما أدى إلى إلحاق الأضرار الجسيمة المالية والأدبية له.
وكان محمد رمضان نشر صورة له داخل طيارة متجهة من القاهرة للرياض ليشارك متابعيه على موقع إنستجرام تجربته في قيادة الطائرات ودخل بالفعل قمرة الطائرة وتلقى التعليمات من الكابتن، وظهر في الخلفية صوت شقيقه محمود وهو يقسم بالله أن محمد من يقود الطائرة وليس الطيار الأصلي.
وفي فيديو نشره محمد رمضان لهذه التجربة ذكر أنها المرة الأولى له في قيادة الطائرات وقام بالجلوس بجوار الكابتن، وقام بالتعتيم على الحوار الدائر بينه وبين الطيار ببث أغنية له دون كشف السبب، وبعدها عاد الصوت ليقسم شقيقه محمود أن الطائرة تطير بقيادة محمد رمضان.
الفيديو تسبب في ضجة كبيرة وخضوع الواقعة للتحقيق وإصدار قرار بإلغاء رخصة الطيار قائد الرحلة أشرف أبو اليسر وسحبها مدى الحياة وعدم توليه مستقبلا أيه أعمال تخص الطيران المدني سواء إدارية أو فنية، وسحب رخصة الطيار المساعد لمدة عام بعد أن ثبت ارتكاب مخالفات لقوانين الطيران المدني المصري.
وصرح الطيار أشرف أبو اليسر أن الفنان محمد رمضان خدعه مرتين الأولى عند طلب التقاط الصورة مدعيا أنها للذكرى ولن تنشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والثانية عندما وعد بدعمه وقت الأزمة وتخلى عنه ورفض مقابلته بعد صدور قرار بمنعه نهائيا عن العمل.
وأشار أبو اليسر إلى أنه صمت طوال الفترة الماضية منتظرا دعم رمضان ولكنه لم يحدث، وقال إنه حاول الوصول إليه وتوجه إلى مكتبه ولكن لم يتمكن من رؤيته، مشيرا إلى أن إيقافه عن العمل مدى الحياة بمثابة حكم إعدام خاصة وأنه صار بلا دخل منذ شهر أكتوبر من العام 2019.
واختتم حديثه قائلا: ما يحزنني أن محمد رمضان لم يسأل عني ولو بالتليفون، وفشلت في الوصول إليه رغم الذهاب إلى مكتبه ومقابلة محاميه الخاص، رغم أنه أعلن أنه لن يتسبب في إيذائي وخراب بيوت أخرى.