رثائية شعرية | هكذا تموت الاشجار واقفة

معين برس | احمد حسن حمنه:

العزيز احمد الربعي،
عرفته يحمل قلباًصافياً
كالسماء
اذاحدث ملك قلوب المستمعين له
حاضر النكته سريع البديهه.
لايحب المضاهر في لبسه
اومظهره
يحب البساطه
يجذب اليه الناس بتواضعه
لم يكن يظهر كما يظهر
الاخرين برغم مكانته في
عمله
تعرفت عليه في الذكرئ
الاولى لاستشهاد الزعيم
في المهرجان الذي اقيم
بالمناسبة في الخوخه
وتوالت الللقاء ات به في
الفعاليات والمناسبات
لم اكن اعلم بانه يمتلك
هذه المكانه في عمله
الامؤخراً عن طريق اخي
ورفيق الدرب احمدغيلان
والاستاذ محمدانعم .
كان اخرلقائي به قبل اكثر من اربعة اشهر في
الخوخه.
ان كتبت عنه يجف حبري
ويعتذرالبديع ويراع فكري
لقدغابت عن النبض القوافي
وبعدك يااخي قدجف شعري
فأنت الطيب يارمعي شذاه
وانت اريجه بل كل عطري
هكذا تموت الاشجارواقفه اسلام عليك يوم ولدت وسلام
عليك في ايامك وسلام
عليك يوم استشهدت وسلام عليك يوم تبعث
حيا.
رحمك الله يامن كنت تحمل في وجانك الخير
كاالنخيل الباسقات تؤتي
ثمارها للاخرين بدون مقابل ورغم كل العواصف.
نم فانا ماضون على الدرب .
انا لله وان إليه راجعون

6/8/2020

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى