الموت يختطف الفنانة المصرية نادية لطفي
معين برس | ثقافة وفن:
توفيت الفنانة المصرية نادية لطفي اليوم الثلاثاء عن عمر يناهز 83 عاما، في أحد مستشفيات القاهرة بعد صراع من المرض.
وكانت الحالة الصحية للفنانة الراحلة قد شهدت تدهورا قبل أسبوعين وجرى نقلها إلى قسم العناية المركزة بالمستشفى.
ولدت الفنانة المصرية نادية لطفي (واسمها الأصلي بولا محمد شفيق) في قلب القاهرة، في الثالث من يناير/كانون الثاني عام 1937 لأبويين مصريين.
واكتشفها المخرج رمسيس نجيب وقدمها للسينما واختار لها اسم “نادية لطفي”.
وأثرت نادية لطفي مكتبة السينما العربية برصيد هائل من الأفلام، أشهرها النظارة السوداء، وللرجال فقط، ووراء الشمس، والناصر صلاح الدين مع المخرج العالمي يوسف شاهين، وفيلم الخطايا أمام الفنان عبد الحليم حافظ، كما شاركته البطولة في فيلم أبي فوق الشجرة.
وجسدت الفنانة المصرية عددا من شخصيات روايات الأديب العالمي نجيب محفوظ، في أفلام منها السمان والخريف، وبين القصرين، وقصر الشوق.
كما شاركت في فيلم الإخوة الأعداء، المأخوذ عن رواية “الإخوة كارامازوف” للأديب العالمي فيودور دوستويفسكي.
وجسدت نادية لطفي بطولة رواية “لا تطفئ الشمس” للكاتب إحسان عبد القدوس، الذي أخذت من روايته “لا أنام” اسمها الفني نادية.
واشتهرت نادية لطفي بمواقفها القومية وتضامنها مع القضية الفلسطينية؛ فزارت المخيمات الفلسطينية خلال حصار بيروت عام 1982.
وكان لها نشاط في الدفاع عن حقوق الحيوان مع بداية ثمانينيات القرن العشرين.