كارداشيان ترد على منتقديها: لا أدرس القانون لترويج أعمالي

معين برس | ثقافة وفن

قالت #كيم_كارداشيان نجمة تلفزيون الواقع، إنها استكملت بنجاح عامها الأول في دراسة القانون، فيما تستعد لعرض فيلم وثائقي عن نشاطها لإصلاح نظام العدالة الجنائية.

وسيعرض فيلم (كيم كارداشيان وست: ذا جاستيس بروغكت) لأول مرة على شبكة أوكسجين للبث في الخامس من أبريل.

وتظهر كيم في الفيلم الذي تصل مدته إلى ساعتين وهي تزور سجونا وتعمل مع خبراء قانونيين لبحث أربع حالات لأشخاص يعتقدون أن الأحكام الصادرة بحقهم كانت ظالمة.

واشتهرت كيم بتطوير منتجات الجمال والموضة وسرد حياتها مع شقيقاتها في البرنامج التلفزيوني (كيبينغ أب ويذ ذا كارداشيانز)، وأصبحت مهتمة بإصلاح القانون الجنائي بعدما ساهمت في إطلاق سراح امرأتين من السجن.

وفي الفيلم الوثائقي الجديد، سئلت كيم عن ردها على من يقولون إنها أصبحت مهتمة بالقضية بهدف الدعاية للعلامة التجارية المعروفة التي تملكها، حيث ردّت قائلة: “أنا معتادة على الانتقاد لذلك فلا شيء يزعجني”.

وأضافت: “أركز بالفعل على القضايا والناس. لا أفعل ذلك بغرض الدعاية فأن أهتم بحق”، حسبما نقلت “رويترز”.

وتقول كيم (39 عاما) إنها تواظب على دراسة القانون يوميا بما يصل في المجمل إلى 20 ساعة دراسة أسبوعيا، وإنها استكملت عامها الأول في برنامج للتدريب المهني مدته أربع سنوات في كاليفورنيا، حيث تسعى إلى خوض مهنة المحاماة عام 2022.

وتعليقا على تصريحات كيم، قال فينس ديبيرسيو، أحد المنتجين التنفيذيين لفيلم (ذا جاستيس بروجكت) إن كيم “تجازف كثيرا” بالدفاع عن إطلاق سراح السجناء.

وتابع قائلا: “إنها شخصية معروفة على مستوى البلاد ولديها علامة تجارية كبيرة. من الممكن أن يخرج أحدهم من السجن ويكون قد ارتكب فعلة شنيعة لكن كيم على استعداد للمجازفة”.

وفي 2018، نجحت كيم في الضغط على الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتخفيف عقوبة السجن مدى الحياة بحق امرأة عمرها 63 عاما في ولاية تنيسي وأدانها القضاء بإحدى جرائم المخدرات.

وفي مطلع 2019، ساهمت أيضا في العفو عن امرأة أخرى من تنيسي بعد إدانتها بقتل رجل دفع المال لممارسة الجنس معها عندما كانت في مرحلة المراهقة.

وتأمل كيم أن يقنع الفيلم المشاهدين بأن البعض يستحقون فرصة أخرى حتى إذا تورطوا في إحدى جرائم العنف، وعلّقت قائلة: “ليست لديكم فكرة عن البديل وما أدى بهم إلى هذه القرارات. أتمنى أن يصبح الناس أكثر عطفا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى