الضالع والحديدة والبيضاء تلتهم الحوثي والأخير يضطر لفتح مراكز تعبوية تحت غطاء “الصيفية”.. تفاصيل هامة
الضالع والحديدة والبيضاء تلتهم الحوثي والأخير يضطر لفتح مراكز تعبوية تحت غطاء “الصيفية”.. تفاصيل هامة
معين برس | تقرير خاص
تعمل ميليشيا الحوثي الانقلابية على قدم وساق في إقامة المراكز الصيفية التي تسعى من خلالها الى تحويلها معسكرا تعبويا لتفخيخ عقول الاطفال والنشء والشباب وتحويلهم الى قنابل موقوتة تهدد المجتمع, فيما تعتبر الميليشيا تلك المراكز ردعا لما اسمته بـ “العدوان”.
وبحضور مدير عام مكتب الرئاسة – ورجل الفساد الاشهر من نار على علم – ” أحمد حامد” نُظمت اليوم الخميس 4 يوليو / تموز 2019م, المركز الصيفي بجامع الصالح بالعاصمة صنعاء فعالية مركزية حملت شعار ” علم وجهاد”, وهو ما يؤكد ان الهدف من اقامة المراكز الصيفية ودودراتها هو تنظيم مئات الاطفال و الدفع بهم الى محرقة الموت في الجبهات في جريمة تضاف الى جرائمهم في تجنيد الاطفال والشباب.
وفي الفعالية التي حضرها مدير مكتب رئاسة الجمهورية أحمد حامد وعدد من المسؤولين، اكد ناطق حكومة الإنقلاب ووزير اعلامها ضيف الله الشامي، على اهتمام المجلس السياسي الأعلى للحوثيين بالمراكز الصيفية, وهو ما اعتبره مراقبون ادانة كافية لمجلس الانقلاب الحوثي باعتباره المشرف المباشر ودون اي تحفظ .
من جانبه أكد ما يسمى برئيس اللجنة التنفيذية للمراكز الصيفية القيادي لدى جماعة الحوثي “خالد المداني” أهمية المراكز في اكساب الشباب المهارات , وتعزيز عوامل “الصمود في مواجهة التحديات التي فرضها العدوان” – حد تسميته.
في سياق متصل كشفت مصادر خاصة الاسبوع المنصرم في محافظة حجة لـ” معين برس ” عن الاعداد والتحشيد من قبل محافظ المحافظة ورئيس المجلس المحلي على اقامة المراكز الصيفية في المحافظة واستقطاب الاطفال والشباب إليها والدفع بهم نحو الجبهات في ظل تعرض المئات من عناصر جماعة الحوثي في جبهات الضالع والحديدة والبيضاء وصعدة وغيرها.
وطالب مراقبون من المنظمات الدولية ايقاف جماعة الحوثي من تغذية مفاهيم الحقد وثقافة الكراهية والقتل وتجنيدهم لاعمال انتقامية وارهابية.
وتلجأ جماعة الحوثي الارهابية الى استهداف الشباب عبر المراكز الصيفية من خلال استخدام متخصصين ورجال دين في غسل عقولهم بواسطة دورات عقائدية وتعبوية لتغطية الفجوة البشرية في صفوف مقاتليها التي تعاني منها في المحافظات التي فتحت جبهاتها عبرها ولم تستطع حسمها.