بلاغ عاجل للحكومة اليمنية | أربعة أشخاص وراء عطل طائرة اليمنية هم…

بلاغ عاجل للحكومة اليمنية | أربعة أشخاص وراء عطل طائرة اليمنية هم…

#معين_برس | دوت كوم

إنفجار إطارات طائرة اليمنية المتهالكة رقم (609) من طراز (ايرباص 310) ، والتي كانت متجهة من مطار القاهرة ، الى مطار عدن يعود لعدة أسباب اهمها :

– الإهمال ، والإستهتار بحياة المواطنيين.

– خروج الطائرة عن الخدمة ، وعدم توفر قطع غيار للطائرة.

– عدم المتابعة للصيانة الفنية ، والإلتزام بإشتراطات وإجراءات الأمن والسلامة للملاحة الدولية من قبل المسئولين.

– تحويل رحلات اليمنية بين القاهرة وعدن لنقل بضائع بكميات كبيرة جداً دون جمارك ، وذلك بتواطئ المسئولين المباشرين عن الطيران والنقل ، والذي يتسبب بزيادة الوزن على الطائرة ، وظهر ذلك بإنفجار إطارات الطائرة المنكوبة.

كما سجل #مطار_عدن عدة مرات تاخر وصول حقائب المسافرين ، وتحميل بضائع بدلاً عنها ، ومحاولات إدخال خمور ومواد ممنوعة عبر مطار عدن..

ويتحمل هذه الأخطاء بالمقام الأول ، أربعة أشخاص وهم :

1) صالح الجبواني – وزير النقل بفندق الرياض.

2) أحمد العلواني – رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية اليمنية.

3) عبدالملك سعيد – وكيل وزارة النقل لقطاع النقل الجوي.

4) يُعد المسئول الاهم وهو : صالح سليم بن نهيد – رئيس الهيئة العامة للطيران المدني والارصاد ، حيث يعتبر المسئول عن الأمن والسلامة ، والملاحة الجوية

ومن المفترض بانه لا تقلع أي طائرة الا بموافقة وتوقيع منه.

وبالرغم من تعديه لسن التقاعد ويبلغ من العمر 73 عام ، إلا ان شركاء الفساد يصروا على إستمراره في موقعه.

ياتي ذلك فيما تحاول اليمنية تسجيل جانب إنساني لها ، بإلزام الكابتن على كتابة ورقة توضيح بان سبب عودة الطائرة هو دخول اثنين من كبار السن في غيبوبة.

بينما يعلم الجميع بان طيران اليمنية هو بعيد تماماً عن اي جوانب إنسانية ، ولا يحق له الحديث عنها ، ويكفي الأسعار الخيالية للتذاكر ، والغرامات الاغلى في العالم.

في ظل اسوأ الخدمات واردئ طائرات يسافر عليها البشر, وتتراكم الاخطاء والجرائم بحق الإنسان اليمن ، عندما يتم تأجيل رحلات اليمنية لاحقاً, ويتفاجئ المسافر بإتصال من قبل احد الموظفين ليبلغه بإستهتار شديد ، ولا مبالاة بأن رحلته تم تأجيلها..

من يتحمل تكاليف الاقامة والمصاريف للمسافرين ، وبعضهم لم يعد يمتلك النقود للإيجار أو حتى المصاريف?!

لا يجب أن تمر هذه الحالة الخطيرة مرور الكرام ، ومن دون رادع او عقاب لكل من يتهاون بحياة المواطن اليمني..

أين الحكومة من كل هذا ، وما الذي ستتخذه من عقوبات على هؤلاء وأمثالهم..?

عيب.. وإلى هنا ويكفي..

اللهم هل بلغت ..

* من حائط م. انور العامري على #فيسبوك .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى