قطر الشر المتربص في المنطقة
معين برس: بقلم : أكرم حجر
تقود المسعورة قطر، حملة إعلامية شرسة ضد الشقيقة السعودية، هدفها ومبتغاها ليس مجرد النظام السعودي فقط، فهي تسعى بكل الإتجاهات لزعزعة الأمن العربي وإدخال من بقي من دول الجوار سالما في وحل الفتن والحروب، إرضاءً للسياسة التي تجمعها مع إيران وتركيا التي تصبوا لأن يصبح العالم العربي محكوم من فصيل الجماعات الدينية الإخوانية والشيعية، وكي يغزوا فكرهم المنبوذ وعقيدتهم المشوهة وطننا العربي، الذي يرفض وبشدة هذه الجماعات وسياستها ومنهجها وعنجهيتها.
لم تكن مسرحية خاشقجي إلا فلما مسبق الإعداد، وحجة لإستباحة أمن السعودية، وبالتالي أمن الوطن العربي، لا هو حبا لشخصه ولا حرصا عليه..
قطر أصبحت خطر على الأمن العربي، وعلى الدين الإسلامي، وسلامة العقيدة الإسلامية الوسطية (وجعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس).
لقد باتت قطر بؤرة حقد وشر مقيت، ويجب أن نتظافر ونجتهد في مقاومة هذه البقعة الموبوءة بوحل الجماعات الإرهابية، وإلا فسيتهشم الأمن العربي ويتسنى لهم إحلال الفوضى والدمار والخراب ومن ثم فرض أنظمتهم وعقائدهم المقيتة، ولكن صعب الطالب والمطلوب.
الجميع في يقضة لم يسبق لها مثيل حيال هذا النظام المتخم بالحقد على الوطن العربي وشعبه وعقيدته ووحدته وسلامته ،فوقوفنا مع الجارة السعودية ليس مجرد فضل بل أنه واجب حتمي، تقتضيه علينا جغرافيتنا ومصالحنا كشعب يمني وكأمة عربية عرفت ماذا يعني خطر هذه الجماعات الإرهابية اللابسة زي السياسة والسلمية، وفي حقيقتها هي أفعى مسمومة تريد أن تلتف حول الوطن العربي وتبيد أمة كاملة لتبني خرافاتها وعقائدها وأنظمتها الدكتاتورية المتخلفة اللاإنسانية على أنقاض شعوب ودول عربية إسلامية.
يحتم علينا الواجب أن نتحد إعلاميا وسياسيا ودينيا ضد هذه البؤرة السرطانية الخبيثة، وسوف نسعى بكل جهدنا لنحافظ على سلامة وأمن الجارة السعودية والمنطقة ككل من مساعي قطر وأيران الحاقدة وسنتحد كعرب ومسلمين شعوب وسياسيين وإعلاميين وصحافيين ضد هذه الجزيرة الملعونة.
والله معنا سيتولى عباده إذا صدقوا وأخلصوا في نواياهم وانتصروا ﻷوطانهم وحافظوا على سلامة عقيدتهم “.