رودريجو | لست نيمار #مدريد

رودريجو | لست نيمار #مدريد

#معين_برس | #رياضة

اعرب رودريجو جوس لاعب #ريال_مدريد الجديد، عن سعادته بالانضمام لصفوف الميرنجي، مشيرًا إلى أن ذلك كان أحد أحلامه.

وقال #رودريجو ، خلال المؤتمر الصحفي لتقديمه: “بالنسبة لي إنه حلم، كما هو الحال بالنسبة لكل الأطفال في البرازيل، وهو أسعد يوم في حياتي”.

وأضاف: “لقد تحدثت مع فينيسيوس جونيور (لاعب الريال) حين تقابلنا في المنتخب البرازيلي للشباب، وريال مدريد يملك دائمًا أفضل اللاعبين في العالم، وأنا تحت تصرف النادي، سواء باللعب في الفريق الأول أو الكاستيا”.

وعن المدير الفني زين الدين زيدان، أوضح: “لم أتحدث معه، لكن أعتقد أنه كان لاعبًا عظيما وهو مدرب رائع، ولا أطيق الانتظار للعمل معه”.

وبسؤاله عن الضغط في ريال مدريد، أجاب: “يوجد الكثير من الضغط، وفينيسيوس أخبرني بضرورة أن أكون صبورًا، أنا صغير جدًا وسأصبر، وسأترك الأمور تسير بشكل طبيعي”.

وتابع: “أنا مهاجم سريع مثل روبينيو ونيمار، أتشابه معهما قليلا، وأحب اللعب على الأطراف، لكن ليس لدي مركز مفضل”.

وأردف: “أعتقد أننا دائما بحاجة إلى التحسن، وفينيسيوس لعب في عامه الأول وفي العام المقبل سيتطور كثيرًا وأنا آمل ذلك أيضًا، فأنا أسجل الكثير من الأهداف، ولا أعتقد أن ذلك سيشكل ضغطا، فأنا في عامي الأول وصغير السن”.

ونوه: “اختيار ريال مدريد؟ أعتقد أن كل من يعرفوني، يعرفون أنني دائمًا حلمت باللعب لهذا الفريق، وأبي دائما كان يخبرني بأنني سأحقق هذا الحلم، ورونالدو الظاهرة وروبرتو كارلوس من النجوم المفضلين لي، وشاهدتهما يلعبان قليلا”.

وبسؤاله عن اللعب بجانب نيمار في ريال مدريد، علق: “نيمار لاعب عظيم، لكنه في فريق آخر، ولا يمكنني الحديث عنه”.

واستكمل: “أتمنى اللعب مع الجميع، هازارد، وبنزيما، وفينيسيوس ومارسيلو، وأعتقد أنني جاهز للتأقلم، وهيأت نفسي لأني أعلم أن الموسم الأول لي في أوروبا، سيشهد بعض الصعوبات”.

وأوضح: “أنا أفضل من فينيسيوس؟ نحن صغيران في السن، ونلعب في أفضل فريق في العالم، ولاعبين جيدين، ولا يمكن عقد مقارنات بيننا”.

وواصل: “سأكون نيمار ريال مدريد؟ لا، أريد أن أكون رودريجو، ونيمار لن يكون له شبيه”.

وعن اللعب في الليجا، كشف: “كرة القدم في الليجا ليست مختلفة لأن هنا الاعتماد على التكتيك أكثر، وأعتقد أنني لدي الإمكانيات للعب في هذا الدوري”.

واختتم: “التوقيع خلال 20 دقيقة لريال مدريد؟ هذا صحيح، لأنني كنت دائمًا أقول لعائلتي ووكلائي بأنني أريد اللعب لمدريد، وخلال ثلث ساعة انتهى الأمر”.