#الضالع | مصرع قياد حوثي وإستعادة مواقع في الأزارق وإنطلاق معركة تحرير الحشاء
#الضالع | مصرع قياد حوثي وإستعادة مواقع في الأزارق وإنطلاق معركة تحرير الحشاء
معين برس | الضالع – متابعات
دخلت معركة الضالع مرحلة جديدة ومتقدمة باتجاه أقصى شمالي غرب الضالع في نطاق مديرية الحشاء، آخر منطقة من الضالع على تخوم محافظة إب وأول منطقة بدأ منها الحوثيون توغلهم في الجبهة المذكورة جنوباً.
وقالت مصادر ميدانية لـ” #معين_برس ” ان معركة تحرير الحشاء ودحر ميليشيا ابحوثي الانقلابية انطلقت الثلاثاء 28 مايو 2019م.
وتتوج معركة استعادة وتحرير الحشاء تحولات متسارعة راكمت انتصارات المقاومة والقوات المشتركة ووسعت مساحات الأراضي والمناطق المحررة انطلاقاً من قعطبة وحتى حجر وباجة وشخب وتتجه القوات لانتزاع سليم والفاخر في الشمال الشرقي ونحو العود بين الضالع وإب وسطا وتتوغل في أقصى شمالي غربي الضالع لتحريك معركة انتزاع الحشاء.
في السياق، استعادت القوات المشتركة والمقاومة الجنوبية ثلاثة مواقع مهمة في جبهة الأزارق غربي الضالع، وفرت الميليشيا تاركة أسلحة ومخلفة جثث قتلاها وراءها.
وعلى محور شخب عثرت المقاومة وقوات الأول صاعقة الذي يتولى مهام تأمين المناطق المحررة من قعطبة شمالاً على مخابئ وأنفاق عميقة كانت مليئة بالأسلحة عقب فرار الحوثيين.
وتمكنت القوات من أسر قناص حوثي كان متمترساً في غرب الفاخر وأفاد أنه أحد منسوبي الفرقة الأولى مدرع سابقاً.
وأكد مصدر ميداني مصرع القيادي الحوثي عبدالإله علي محمد المقداد ، خلال محاولة تسلل فاشلة إلى صامح شمال قعطبة، وهو شقيق نائب رئيس ما يسمى مجلس التلاحم القبلي، وقائد فرقة الاقتحامات الحوثية التي حاولت التقدم باتجاه جبل صامح ليلقى مصرعه مع عدد من عناصر المليشيات وفرار من تبقى باتجاه باب غلق.
وأفشلت القوات المشتركة محاولة تسلل باتجاه صامح وشنت هجوماً معاكساً على مواقع الميليشيا في الدوير بالقرب من صامح وطاردتهم إلى باب غلق من جهة صامح متقدمة إلى تبة خزان القفلة وبيت العذربي.