وزير بحكومة الشرعية | المناطق الوسطى العمق الإستراتيجي للجنوب

وزير بحكومة الشرعية | المناطق الوسطى العمق الإستراتيجي للجنوب

معين برس | دوت كوم

قدم وزير الدولة بالحكومة الشرعية في #اليمن الأستاذ صلاح الصيادي, مبادرة حملة إعتذار من أبناء المناطق الوسطى.

ووجه الوزير الصيادي في مقال له على حائطه الشخصي على فيسبوك , دعوة إلى ابناء المحافظات الجنوبية بالإعتذار من ابناء المناطق الوسطى في مقدمتهم “العود – مريس – قعطبة” جرّاء حملة التخوين التي تعرضوا لها, وكانت واحدة من اهم اسباب سقوط تلك المناطق في أياد ميليشيا #الحوثي الانقلابية المدعومة من #إيران .

محرر قسم #دوت_كوم في صحيفة #معين_برس رصد مقال الصيادي, ويعيد نشره لأهمية ما ورده فيه في إعادة التلاحم والتوحد ضد ميليشيا الحوثي ومواجهتها في مختلف جبهات الضالع التي مواجهات مستمرة منذ اكثر من شهر.

#حملةالاعتذار_من_المناطق_الوسطى

مبادرة مني في إصلاح ما افسدة الطائشون في ضرب العلاقة التاريخية الاستراتيجيه بين المناطق الوسطى والضالع.. ظلت المناطق الوسطى العمق الاستراتيجي للجنوب وعهدنا بالجنوب كعمق للمناطق الوسطى في كل الأحداث التاريخيه خاصة ايّام الساسه الدهاة (عنتر ومصلح وشائع وقائد صالح الشنفره وقائد مثيني.. الخ ) الذين ظلوا يحصنون أمنهم بالتحالف مع قبائل وثوار ومقاومي المناطق الوسطى في اب وتعز والبيضاء ومأرب.. ماتعرضت له المناطق الوسطى خاصة #العود و #مريس وقعطبه والحشاء من حملة تشهير وتخوين من قبل الطائشين وساسة (النيدو) كان له الأثر البالغ بتقدم المليشيات الايرانيه ميدانياً في الضالع.. مع تعظيم سلام سلام لأهل وأبناء يافع الذين دعموا ال حميقان بالبيضاء دون تخوين وشتائم وتشهير وتحريض… بل رفضوا عروضاً من اعلى المستويات بفك تحالفهم مع ( البيضاء ) تحت حجة اتفاقات وهميه وقالوا أهل يافع الكرام نحن من آل الحميقان ، وآل حميقان منا وهذه تسجل في تاريخ يافع الناصع, عكس ماحدث عندنا بالضالع من العبث بالإستراتيجيات دون حساب العواقب والنتائج..

اعرف ان دعوتي سينظر إليها الكثير بعين التكبر والاستعلاء.. ولكن اقولها للجميع بحق العيش المشترك والاهداف الجمعية والنوايا الصادقة والعدو الواحد … اعتذروا من المناطق الوسطى الذين قدموا على مدار خمس سنوات اكثر من 500 شهيد وأكثر من 3000 جريح وهم يدافعون عن مناطقهم كـ خط أمامي للدفاع عن الضالع..

اربع سنوات وهذه الخامسة لم نشعر بالحرب وننام ونصحوا بحياة اعتيادية نأكل ونشرب ونخزن و( نحش ) عليهم وأحياناً نمنع جرحاهم من المرور من نقطة ( سناح ) باعتبارهم دحابشة وشماليون.. حان الوقت ان نتحلى بالشجاعة وان نعتذر من ( المناطق الوسطى) جيشا وأمنا ومقاومة وقبائل المحاذية ونقتدي بالساسة الدهاه عنتر ومصلح وشائع والشنفره ومثيني.. ليس عيباً ان نخطئ .. العيب و ( الكارثة) هو الاستمرار بالاخطاء التي ستكون عواقبها وخيمة ع الجميع..

اعتذروا من المناطق الوسطى.. اعتذروا ممن خونتم وشهرتم بهم وحرضتم عليهم إعلامياً.. بعدها اذهبوا ناموا في بيوتكم يا أبناء الضالع ودعوا الامر لابناء العود ومريس وقعطبه والحشاء والله على ما اقول شهيد ….!!

* من حائط وزير الدولة الأستاذ صلاح الصيادي على #فيسبوك .