#عاجل | الرئاسة تدفع بقوة من ألويتها .. وسقوط الضالع رهن طعنة من معسكر الصدرين “مريس”
#عاجل | الرئاسة تدفع بقوة من ألويتها .. وسقوط الضالع رهن طعنة من معسكر الصدرين “مريس”
معين برس | الضالع
دفعت ألوية الحماية الرئاسية اليوم الاحد 5 مايو / أيار 2019م, بقوة ضخمة من أفرادها لتعزيز جبهات الضالع التي تشهد مواجهات هي الاعنف منذ أواخر مارس المنصرم.
وقالت مصادر مطلعة : أن الألوية التي يقودها نجل الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي دفعت بقوة لتعزيز جبهات الضالع , بعد ان تعرضت لانتقادات لاذعة على عدم تحركها فيما لا يوجد اي مقر رئاسي في اليمن لتحتفظ بقوتها لحمايته.
ودفعت الوية الرئاسة بقوة للمشاركة الى جانب القوات المتواجدة في محافظة الضالع وصد زحف الحوثيين.
وتعرضت بعدة طعنات خلال الاسبوع المنصرم, تمثلت بإنسحاب قائد معسكر العلله العميد عبده الحالمي وخذلان معسكر الصدرين شمالي قعطبة من إسناد جبهة حمر التي تدور رحاها في أرياف حمر والتباب المتاخمة لها.
وتساءل مراقبون: لماذا لم يقم معسكر الصدرين المطل على جبهة حمر التي تبعد عن مدينة قعطبة يضع كيلومترات فقط بأي تدخل او اسناد للمقاتلين في الوقت الذي يعتقد الكثيرين ان جماعة الاخوان المسلمين تستخدم ورقة معسكر الصدرين “مريس” للتدخل في اسقاط مدينة الضالع او سناح, من خلال تشكيل إرباك وتسليم مفاجئ تحت ذريعة حصار المعسكر وقطع جميع الطرق إليه.
واضافوا: قبل اقل من 24 ساعة من سقوط معسكر العللة بيد الميليشيا الحوثية وجه اركان حرب محور إب العميد عبدالله مزاحم بإنسحاب القوات منه الى مداخل مدينة قعطبة واعادة التموضع – حد تعبيره- في تصرف استخفافي بعقول المتابعين.
وتعتبر جماعة الاخوان المسلمين في اليمن ان الحرب الراهنة تتوجب التحالف ميليشيا الحوثي الانقلابية لاسباب تعود إلى الخطاب الاعلامي لبعض الاطراف في المحافظات الجنوبية وما اسمته بحرب “شمالية جنوبية”.
ويخضع معسكر الصدرين “مريس” لقيادة اخوانية , بالاضافة الى الانتماء الاخواني لاغلب ارياف مريس شمالي قعطبة .