د. ياسين نعمان محذرا | بيان الرباعية مزدوج الأهداف وغيّب القضية اليمنية تماماً

د. ياسين نعمان محذرا | بيان الرباعية مزدوج الأهداف وغيّب القضية اليمنية تماماً

#معين_برس | تقرير

قال السياسي والدبلوماسي اليمني ، وسفير اليمن لدى بريطانيا الدكتور ياسين سعيد نعمان “، إذا لم تستطع اللجنة الرباعية ، لأسباب تتعلق بطبيعة مهمتها ، أن تدفع بتسريع الحل للوضع في اليمن بإدانة الطرف المعرقل وأن تكشف دوافع العرقلة ، فعلى الأقل لا تساهم في تغييب القضية اليمنية وأسبابها فيما تصدره من بيانات”. 

السفير نعمان , أكد أن البيان الأخير لاجتماع اللجنة الرباعية المنعقد في لندن والذي صدر يوم أمس السبت ٢٧ ابريل ٢٠١٩ غيّب القضية اليمنية تماماً”.

وتابع “وتحدث عنها كما لو أنها صراع ثانوي بين طرفين وأغفل الاسباب الحقيقية للمشكلة”.

وذكر أن “صياغة البيان بالشكل الذي تم فيه الفصل بين الصراع اليمني- اليمني باعتباره أساس المشكلة ، وما تتعرض له اراضي الجوار من انتهاكات من قبل الحوثيين ، وهي الانتهاكات التي تتم ضمن خطة مزدوجة الاهداف”.

تقرأون أيضا: الرباعية الدولية تحمل مجلس الأمن مسؤولية تنفيذ اتفاق #السويد بشأن اليمن

ومضى “فهي من ناحية  تعكس الطبيعة العدوانية للمشروع الذي تحمله الجماعة ، ومن ناحية أخرى تهدف إلى تضليل الرأي العام العالمي بأن المشكلة خارجية ، نخشى أن يكرس ما يذهب إليه الاعلام الحوثي ومناصريه من أن الصراع يمني -مع دول الجوار  ، وهي المسألة التي ظل الانقلابيون يعملون على ترسيخها كمحاولة لتغييب أصل المشكلة”.

وأشار إلى أن” تكريس المسألة على هذا النحو يجعل الحكومة اليمنية كما أعتقد ، وهذا رأي شخصي، تضع سؤالاً أمام حلفائها في معركة المصير مع المشروع الايراني في المنطقة عن الحدود التي سيتوجب علينا فيها أن ندرك معاً مخاطر هذا المشروع على أي حل يأتي به سلام هش لا يضع مستقبل اليمن بيد أبنائه ، ويبقيه رهناً لتقسيم طائفي بغيض”.

واختتم “الاجابة على هذا السؤال هي محور فهم العلاقة بين الحكومة اليمنية والاشقاء في التحالف عندما يتعلق الأمر بتنسيق خطواتالحل القادمة”.

وكان قد نشر السفير السعودي في #اليمن #محمد_آل_جابر في حسابه على موقع #تويتر امس بيان الرباعية، أعتبرت أن من حق #السعودية الدفاع عن أمنها من خطر الصواريخ البالستية والطائرات بدون طيار – التي قالت انها إيرانية- التي تستخدمها الميليشيا الحوثية مطالبين بوقف هذه الهجمات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى