عبود قمصيت.. حينما تنطق الرجولة وتفيض الأصالة ويتحدث الصيت

معين برس- كتب/ أحمد اسماعيل:

حينما نتحدث عن شخصية الشيخ عبود هبود قمصيت فإن كلماتنا تقف عاجزة أمام هامته، وتتسمر أحرفنا أمام عظيم شهامته.

ابن قمصيت الأبية حيث الأصالة في عروقهم تجري، والمروءة في وجدانهم تسري، رجال المواقف والمدات، والفزعة وقت الملمات، ولا غرابة أن تجتمع في شخصية الشيخ عبود الفريد من السجايا وفي مواقفه الجميل من المزايا، فهو امتداد لرجالات مهرة العظماء وأبناء قمصيت النجباء، الذين بنى على ساسهم مسيرته، ورفع بتواضعه قواعد مكانته.

ابن قمصيت حيث المجد ذائع الصيت، كرم ودهاء ونقاء، وفي ثباته جبال لا تهزها الرياح، وصلابة تتقازم أمامها الخصوم وتصغر.

للمهرة هو سدها الحصين، ولمصالح شعبه الحارس الأمين، فأنعم بمثله وأكرم، وبالعشر أبصم عليه وأجزم، فليس لها إلا عبود لينتشلها من براثن السقوط، وليس لها إلا عبود ليؤوب بأمجادها ويعود، وليس لها إلا عبود لقطع ذيل كل متربص حقود…

أبوإبراهيم للمهرة منيع السياج، ولظلمتها منير السراج، وللخونة هو الدواء والعلاج..

فأسلموها له تسلموا.. وأكرموها به تكرموا..
ومن ثم دعوها فإنه عليها لقوي أمين.

نسأل اللّٰه أن يوفقك ويعينك لأجل مهرة، وأن يجعل على يديك خلاصها وفكاكها من شلة المأجورين المأزومين الحاقدين.
( اللهم ٱمين)
20/فبراير2025م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى