نداء موجه لرجال ونساء المنطقة الوسطى (إب – الضالع) ننشره كاملا لأهميته.. تعرف عليه
#معين_برس | #دوت_كوم
تداول ناشطون عبر منصات وتطبيقات التواصل الإجتماعي, #فيسبوك – #واتساب – #تليقرام وغيرها نداء وجهه احد الناشطين في محافظتي الضالع وإب اليمنيتين, إلى كافة ابناء المحافظتين وبمختلف مستوياتهم وتخصصاتهم وانتماءتهم, بهدف تماسك الجبهة الداخلية لأبناء المحافظتين.
النداء الذي كان قد أطلقه الناشط #صالح_المنصوب , أُستهل بتساؤل عن ما هو الواجب المناط بأبناء المحافظتين – المنطقة الوسطى – ذكور وإناث, خطباء ومعلمين, نساء وشيوخ.. الخ, أمام الحرب التي تشنها الميليشيا الحوثية الإنقلابية المدعومة من #إيران, لليوم الخامس على التوالي?
معين برس يعيد نشر النداء كما ورد:
نداء عاجل لجميع ابناء المنطقة الوسطى..
نداء عاجل مضمونه وفحواه سؤال نصه, ما هو واجبنا كأبناء محافظة الضالع بشكل عام، وابناء المنطقة الوسطى بشكل خاص أمام المعركة المستعرة والحرب الضروس التي تشنها الميليشيا الحوثية منذ خمسة أيام وحتى اللحظة في جبهات “مريس – دمت – العود – حمك – الحشأ” بمحافظتي إب والضالع؟
الجـــــواب
هو النفير العام على كل المستويات والذي يعتبر واجب الوقت على كل أبناء المحافظة والمنطقة.
والنفير العام لايقتصر على النفير الى الجبهات لقتال المليشيات، وانما النفير مصطلح ومعنى واسع يقصد به قيام كل فئات المجتمع صغارا وكبارا ورجالا ونسآء بدوره وكلا من مكانه وموقعه.
فدور أبطال الجيش والمقاومة هو الإيمان بعدالة القضية والثبات، والمرابطة والصمود في المواقع والجبهات ، والصبر والثقة بنصر الله القريب مهما كانت التضحيات،.
ودور المسئول الرفيع وذو التأثير الواسع والعلاقات، هو طرق ابواب الشرعية والتحالف للمطالبة بماتحتاجه الجبهة من دعم ومستحقات.
ودور الخطيب والواعظ في منبره ومجلسه هو تبيين خطر المليشيات، وتفنيد كل مايبثه المرجفون من دعايات وإشاعات، وتحريض وحشد كل من له القدرة على حمل السلاح بالتوجه الى الجبهات.
ودور الإمام في مسجده هو القيام بقنوت النوازل في كل الصلوات، والدعاء بالنصر القريب للمرابطين في الجبهات.
ودور المعلم في مدرسته، توعية طلابه بخطر المليشيات، وحثهم على الدعم من خلال تسيير القوافل المدرسية وجمع التبرعات.
ودور التاجر والمغترب وكل ميسور المال هو الدعم والتبرع بالمال وكل انواع النفقات.
ودور المشائخ والوجاهات، حشد الناس للجبهات، وحثهم على الصبر والثبات، والتواصل بمن زج الحوثي بأبنائهم في حربه لتفكيك المجتمع وزرع الثأرات، وحثهم على منع ابنائهم من القتال مع الميليشيا الحوثية.
ودور الصحفي والناشط، والشاعر والكاتب، كلٍ منهم بكاميراته وقلمه، وشعره ومقاله، هو رفع المعنويات، وتفنيد الشبهات، وتعرية جرائم الميليشيا.
ودور النساء شقائق الرجال، هو جمع المال والتبرعات، وتجهيز الأكلات السريعة وكل ما من شأنه دعم صمود المرابطين في المواقع والجبهات.
ومن لم يستطع شيئا مما سبق، فدوره هو كف لسانه والصمت عن ترديد ما يروجه الإمعات من أراجيف وشبهات.
ودورنا جميعا هو إستخدام أعظم سلاح يملكه الجميع بدون استثناء، وهو السلاح الناجح عند المداهمات، سلاح الدعاء ورفع أكف الضراعة لله بأن ينصر الجيش والمقاومة، ويعجل بزوال الميليشيا.
وغير ذلك من وسائل الدعم التي لم نذكرها، فكلٍ منا يجب عليه القيام بواجبه من موقعه ومكان عمله، وعلى الجميع أن يعي أنه لامكان للحياد في هذه المعركة المصيرية، والتي هي معركة حياة وكرامة، ووجود وبقآء في مواجهة مشاريع الموت والإذلال، والقتل والإجرام، والتشريد والإعتقال، والنزوح والتفجير.
نتمنى تطبيق كل ماذكر عمليا، وعلى وجه السرعة في كل مدينة وقرية من قرى المنطقة، ولتكن خطبة الجمعة لهذا الاسبوع في كل مساجد المنطقة هي حشد الناس للقيام كلا منهم بواجبه كما تم ذكره في المنشور اعلاه، فالجبهة بحاجة ماسة للدعم بالرجال والمال، والعتاد والدعاء، وكل ما من شأنه تعزيز صمود الجبهة وتحقيق الإنتصار القريب على الميليشيا بإذن الله.
* المصدر | صالح المنصوب