د. ألفت الدبعي تتساءل | إما جميع المطلوبين أمنيا أو فهي حملة ثأرية انتقامية !

#معين_برس | #دوت_كوم

الحملة الأمنية في تعز كانت ضرورة فرضها طبيعة واقع تعز والاستعدادات التي كانت تتم في تعز لعمل فتنة أكبر بداخلها،فقد تم مؤخرا دعم مجاميع مسلحة كانت تنتشر في الحارة وتنصب متارس وكان هناك مؤشرات لإعادة توتير الأمور داخل المدينة ، وهذا أمر مهم ويجب أن يؤخذ بعين الاعتبار .

ولكن يوجد مشكلة كبيرة حقوقية في تعامل هذه اللجنة وهي أن العناصر التي تتحرك للحملات الأمنية ليست عناصر مدربة على معنى العمل الأمني وشروطه وقواعده وخططه التنفيذية المعروفة فضلا على التدريب على قضايا حقوق المواطنين وطريقة التعامل مع المواطنين لذلك تقع في ممارسات وانتهاكات حقوق إنسان عديدة وقد حدثت من أمس عدة انتهاكات خارج إطار وعمل اللجنة حيث دلت هذه الانتهاكات على عمليات ثأرية وانتقامية ولا علاقة لها بالأمن والمطلوبين أمنيا وآخرها اليوم إطلاق رصاص على نافذة بيتنا في تعز الذي يسكن فيه جيراننا حاليا وما تعرضت له البنات من سب وإدخال مجندة عسكرية لتفتيش البيت والبحث عن أسلحة كما يقول المسلحين لأن اخوهن يعمل في قناة أبو ظبي ،والأسرة انا عايشة معهن من سنوات وكانوا جيراننا لعمر كامل وهم من الأسر المحترمة جدا ،وقد ابلغت محافظ تعز بالأمر ووجه بالتحقيق الآن مع هؤلاء المسلحين وتغييرهم من أماكنهم.

السؤال الذي ينبغي طرحة الآن هل توجهت الحملة الأمنية للقبض على بقية المطلوبين أمنيا في بقية مربعات المدينة ،وعليكم أن تعرفوا انه اذا لم يتم القبض على جميع المطلوبين أمنيا من جميع الأطراف فتأكدوا أن هذه الحملة ليست حملة أمنية وإنما حملة ثأرية وانتقامية.

* من حائط د . ألفت الدبعي على #فيسبوك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى