بين ساطور #عبدالملك وسكين #أبو_علي_الحاكم “إعتذار كاذب” لأهالي #حجور .. و #معين_برس يعيد نشر تقرير فيديو فاضح لحجم الإنتهاكات
بين ساطور #عبدالملك وسكين #أبو_علي_الحاكم “إعتذار كاذب” لأهالي #حجور .. و #معين_برس يعيد نشر تقرير فيديو فاضح لحجم الإنتهاكات
#معين_برس | تقرير
ليس غريبا ان يعتذر الجزار لذبيحته بعد الذبح, لانه يدرك انها لم تعد تأبه لذلك فهي في عداد الموتى, إلا انه كجزار, يهمه ان يقدم الإعتذار ليحاول خداع الضحايا القادمة بوداعته , وهو ما لم يعد ينطلي على أحد, فالجميع يدرك ان الجزار لا يحمل باقة ورد أو عقد من الياسمين, وجل ما يمتلكه أو يحمله هو السكين والساطور.. وهذا هو حال زعيم الميليشيا عبدالملك الحوثي, وزبانيته بقيادة جزاره الاكبر أبو علي الحاكم.
واعتذر القيادي البارز في ميليشيا #الحوثي الإنقلابية ابو علي الحاكم من شيوخ ونساء وأطفال حجور ، معتبرا ان ماحدث لهم سببه الخونة ومشعلي الفتن ..حسب قوله.
وبحسب موقع ” أنصار الله ” – الموقع الرسمي للميليشيا الحوثية – فقد التقى ابو علي الحاكم بالشيخ محمد صالح الزعكري وهنائه بتعيينه عضو مجلس الشورى واعتذر مما حصل لشيوخ ونساء واطفال قبيلة حجور بسبب ما تعرضوا له من الويلات والمعانات اثناء وأد الفتنة حسب تعبيره .
وبراء القيادي الحوثي جماعته من الجرائم المروعة التي مارستها ميليشيا القتل والدمار ضد العزل والابرياء من النساء والاطفال والشيوخ في قبيلة حجور.
وأضاف” الخونة ومشعلي الفتنة لقو عقابهم جراء ما فعلوه ، ونعتذر لامهاتنا وابائنا وابئانا على ما فعله بهم الخونة، ونعدهم ان نكون لهم عونا وسندا ونقف الى جانبهم حتى يتجاوزون ما وفع بهم فهم ونحن اسرة واحدة” حسب تعبيره.
وكانت صحيفة “الوطن” السعودية قد نشرت تصريحات لقيادي عسكري كبير من قبيلة الزعكري اكد فيها ان محمد صالح الزعكري هو الخائن الذي سلم المنطفة للحوثة ثم هرب الى #صنعاء .
كما كشفت التصريحات ان القيادي البارز ابو علي الحاكم فر من القتال في مواجهة ابطال حجور ونفذ بجلده من الموت.
تهجير جماعي
وكان قد تعرض الشهر المنصرم سكان منطقة حجور بمديرية كشر, محافظة حجة, لحرب إبادة وتهجير جماعي على يد ميليشيا الحوثي الإنقلابية.
وحسب تقرير مرئي نشرته قناة #معين_برس على #يوتيوب ونعيد نشره – فرضت الميليشيا حصارا خانقا على نحو 141 ألف نسمة من السكان, منعت خلاله دخول الغذاء والماء والدواء، من خلال استحداث (14) نقطة عسكرية من جميع الجهات.
وسيطرت على منابع الماء, واحرقت المزارع.. فيما منعت المدنيين المتواجدين في القرى التي تحت سيطرتها من المغادرة, واستخدمتهم دروعا بشرية.
وفي حصيلة اولية كشفت, ان عدد الضحايا المدنيين برصاص ومدفعية وصواريخ الميليشيا بلغ أكثر من 150 قتيلا, واصيب نحو 181 آخرين، بينهم 7 نساء وتسعة أطفال, جراح بعضهم خطيرة تستدعي تدخلاً جراحياً عاجلاً.
ورصد – بيان صادر عن أئتلاف المنظمات الحقوقية بمحافظة حجة – حتى شهر فبراير الماضي، إصابة نحو (16) شخصاً بفقدان الوعي والإجهاد، فيما أصيب عدد من الأطفال بالتبول اللا إرادي نتيجة الفزع من أصوات الانفجارات العنيفة.
اما عدد النازحون من منازلهم تحت اكراه جحيم المحرقة الحوثية فقد بلغ 48 ألف شخص , يمثلون 2200 أسرة, لجأت بعضها إلى 22 مدرسة, اتخذتها كمساكن لعدم وجود مخيمات إيواء – حسب البيان.
وسيطرت الميليشيا على 126 مزرعة خاصة بالمواطنين , واحرقت 25 مزرعة عبر استهدافها بالقذائف، فيما منعت المياه عن 247 مزرعة مما أدى إلى إتلافها. المساجد والمساكن والمدارس, هي الاخرى لم تشفع لها قدسيتها وحرمتها امام وحشية الميليشيا, حيث فجرّت 20 منزلاً، منها 13 منزلاً بقرية النامرة ومدرسة واحدة على الأقل ومسجد، فضلاً عن تعرض 1750 منزلاً لأضرار كبيرة وتعطيل 115 مدرسة وحرمان نحو 20 ألف طالب وطالبة من مواصلة تعليمهم.
كما تعرضت 45 مدرسة للقصف، فيما حوّلت ميليشيا الحوثي 8 مدارس أخرى إلى ثكنات عسكرية لعناصرها.
انتقام الميليشيا من ابناء حجور وكشر بلغ مبتغاه, والحرب التي تقودها ضدهم وضعت البنية التحتية والموارد الاقتصادية في مرمي نيرانها, حتى تركّعهم بمختلف الطرق, في تحد صارخ لقانون الامم المتحدة, والاتفاقات الدولية, وحقوق الانسان.
وطالت يد الدمار والبطش الأسواق الشعبية في حجور, حيث دمّر القصف الحوثي خمسة أسواق وحرمت 2500 أسرة من التجار والعاملين فيها من تجارتهم ومصدر دخلهم اليومي والشهري.