مستشارو الرئيس #هادي يطالبوا “بتنحيه” ونائبه.. وهكذا كان رده.. تفاصيل اجتماع عاصف للرئاسة بالرياض

#معين_برس | تقرير

“أرحل”.. ولكنها هذه المرة تختلف عن نظيرتها للعام 2011, اولا لكونها جاءت من مستشاروا الرئيس نفسه, وثانيا لانها جاءت بلغة مهذبة وهي “المطالبة بالتنحي”, اما في العام 2011 فقد انفجرت من بين العوام, وكانت حادة المقام, ولو ان بعض المحللون يرونها تصدير غربي, لكنها ليست كاملة..

ونشرت وسائل اعلام محلية تفاصيل جديدة عن اجتماع الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية, بالهيئة الاستشارية, تفاصيل خلاف ونقاش حاد وصل حد مطالبة الرئيس هادي ونائبه الفريق علي محسن الأحمر بالتنحي عن السلطة وتقديم إستقالتيهما.

ونقلت مواقع إخبارية عن مصادر قالت انها مطلعة, أن هيئة المستشارين ولأول مره أكدت بالإجماع على أن الرئيس هادي تسبب في فشل كل الجهود الرامية لاستعادة مؤسسات الدولة وهو ما جعل الرئيس هادي يقف “متبلداً” أمام هذا الاجماع ولم يجد من يدافع عنه في الاجتماع سوى مدير مكتبه الدكتور عبدلله العليمي.

المصادر أوضحت أيضا الاجتماع كان أشبه بجلسة تحقيق مع الرئيس هادي ونائبة وهي المرة الأولى التي ينفجر فيها المستشارين بوجه الرئيس وأن مستشار الرئيس عبدالعزيز جباري طالب من الرئيس هادي ونائبه علي محسن الأحمر بالتخلي عن منصبيها ومغادرة المشهد السياسي لما فيه مصلحة الوطن العليا وبما يعزز ثقة المواطن اليمني بالشرعية كخيار موثوق للتخلص من الانقلاب وسلطة المليشيا الحوثية.

المصادر أكدت أن مستشار الرئيس عبد العزيز المفلحي وسلطان العتواني والدكتور محمد العامري وياسين مكاوي أكدا على ما طرحه جباري وأهمية إخراج اليمن من المأزق الذي يمر به فيما اكتفى رئيس حزب الاصلاح محمد اليدومي خلال الاجتماع بالاستماع لما قيل وخرج من الاجتماع ولم يتحدث بكلمة واحدة.

وحمل المستشارين الرئيس هادي المسؤولية لتمسكه بكل السلطات التشريعية والتنفيذية من خلال رفضه لانعقاد جلسات مجلس النواب وانتخاب هيئة لرئاسته وكذا عدم تمكين الحكومة من القيام بمهامها من خلال التعيينات الوزارية التي تخدم المصالح الضيقة بعيدا عن المصالح الوطنية.

وفي الاجتماع صمت الرئيس هادي عن الحديث وبقي المستشارين يتحدثون إلى مدير مكتب الرئاسة عبدلله العليمي بينما اتكأ بظهره على كرسيه موجها نظراته للأعلى ثم أنهى الإجتماع بعد أكثر من 10 دقائق من الصمت والتحديق.

وبرزت خلال الأيام الماضية ولاسيما بعد انكسار جبهة حجور أصوات تنادي بتصحيح مسار الشرعية فيما تحدث سياسيون أن المرحلة القادمة يمكن أن تشهد تشكيل مكونات وتكتلات سياسية خارج إطار الشرعية وبعيدا عن الرئيس هادي للعمل على استعادة مؤسسات الدولة وانهاء انقلاب الميليشيا الحوثية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى