#الضالع | #منظمة_الحقب تدين إقتحام مقرها ونهبه وتدعوا المنظمات الدولية لإدانه جرائم الحوثي في دمت
معين برس | دمت
منظمة الحقب الإجتماعاية الثقافية التنموية تدين وبشدة كل أشكال التخريب والنهب والإعتداء على الممتلكات الخاصة ونهب كافة اثاثها ووثائقها والذي تم اقتحام مقرها (المؤقت) الكائن في قرية الحقب، مديرية دمت، في منزل رئيس المنظمة صدام قاسم جراب عقب الأحداث الاخيرة.
واضاف البيان الذي حصلت صحيفة معين برس علي نسخة منه- ويعتبر هذا المقر مقراََ مؤقتاََ بعد أن تم توقيف فعالياتها من قبل مليشيا الحوثي قبل ثلاثة أعوام ولم تعد تمارس أعمالها بسبب التوقيف الإجباري والتهديد المستمر لرئيسها والطاقم الخاص بها..
كما إن المنظمة تدين وبشدة كل أعمال النهب والتخريب الذي طال منزل رئيس المنظمة صدام جراب ونهب كل مافيه من اشياء ثمينة وأثاث ومقتنيات أخرى كما قاموا بتحطيم نوافذه وابوابه ؛ وقامو بحرق ماتبقى من الأثاث الذي لم يستطيعوا نهبه.
وإنها إذ تحمل المسؤولية الكاملة مليشيا الحوثي عن اعمال التخريب والنهب كون المنطقة تحت سيطرتهم..
كما أن المنظمة وحسب مصادرها الخاصة تأكدت من ان الحوثيون قامو بنهب اكثر من 150 منزل في قرية الحقب اغلب هذه المنازل اصحابها اعضاء في منظمة الحقب..
وعلى ضوء ذلك أهابت منظمة الحقب بكل المواطنين في مديرية دمت التحلي بروح المسؤولية وعدم الإنخراط في كل ما من شأنه أن يضر بالمصلحة العليا للبلاد وقطع الطريق أمام من يتربصون بالمديرية وبأمنهاواستقرارها. وتغليب المصالح الوطنية على المصالح الفئوية الشخصية الضيقة.
وكما انها تجدد رفضها لنهج الحروب، وتدعوا الى التخلي عن لغة السلاح والعمل في إطار المصلحة الوطنية للشعب اليمني، وتدعوا الى التعايش السلمي بين افراد المجتمع الواحد.
وحيت المنظمة المشائخ والأعيان في مديرية دمت الذين رفضوا ووقفوا بوجه مليشيا الحوثي من تلغيم الطرقات والأماكن العامة في منطقة الحقب وماجاورها وأن ذلك يمثل انتهاك لحقوق الإنسان وللمواثيق العالمية والدولية..
وإذ إنها تعرب عن بالغ قلقها من إستمرار تواجد التشكيلات المسلحة في مناطق الحقب وبيت اليزيدي ، وإزدياد أعمال السرقة والنهب التي يقوم بها أفرادها على الرغم من التحذيرات والإدانات المستمرة.
وأن بقاء وتمركز الجماعات والتشكيلات المسلحة داخل تلك المناطق ، لا يعفيهم من المسئولية عن سقوط المدنيين في تلك المناطق ولا عن عمليات النهب والسلب للممتلكات الخاصة والعامة.
وكما تدين منظمة الحقب إستمرار الأطراف المسلحة بالبقاء في مناطق الحقب َوبيت اليزيدي وخاب ورباط الحرازي وإرتكابهم المزيد من انتهاكات حقوق الإنسان والجرائم، فضلاََ عن تحويل ممتلكات المدنيين إلى أهداف من خلال التمركز بها واستخدامها كميادين لإطلاق الصواريخ والقذائف من خلالها.
كما ان المنظمة تدين عدم السماح للمدنيين بالعودة الى منازلهم وذلك أكثر من (800) أسرة نازحة موزعة في قرى ومناطق عديدة منها مريس، قعطبة، الجبارة، سناح، مدينة الضالع، عدن. صنعاء وقرى اخرى في مديرية دمت، بسبب ان قراهم ومناطقهم تحولت الى منطقة صراع..
مشددة على أنه لا يخدم توجهات خفض التوتر ، داعية إلى إتخاذ التدابير الكفيلة بتجنيب المدنيين ويلات الصراعات ، والتمسك بالترتيبات الأمنية المنهية لكافة مظاهر التواجد المسلح.
وحملت المنظمة الحوثيَون كامل المسؤولية وتدعوهم الى الانسحاب من القرى التي تحت سيطرتهم لعودة النازحين إلى منازلهم وكما تحمل المقاومة والجيش الشرعي ووزارة الداخلية المسئولية القانونية والإنسانية والوطنية إتجاه ضمان أمن وسلامة وحماية المواطنين وممتلكاتهم من العصابات وذلك بضبط الأمن والاستقرار ومقاومة الجريمة وملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة في المناطق التي يسيطرون عليها والإنسحاب من المناطق السكنية.
كما ان المنظمة تحذر العصابات من عمليات نهب وتخريب الممتلكات الخاصة واستغلال الأحياء والمناطق السكنية المدنية أو التحصن بها.وتدعوا المنظمات العالمية والدولية للوقوف امام هذا التخريب والتدمير والقصف العشوائي للمنازل والذي سقط على أثرها العديد من القتلى والجرحى في الثلاثة أشهر المنصرمة في كل المناطق الآنفة الذكر
وكما انها تدعوا مليشيا الحوثي للإفراج عن المعتقلين قسراََ والتي لم تثبت ادانتهم من المدنيين وتحملهم المسؤولية الكاملة عن اي ضرر يحدث لهم..
بيان صادر عن منظمة الحقب الإجتماعية الثقافية التنموية.
الأحد 10 مارس 2019م