الزنداني تاريخ إجرامي
كل ما عرفته عن عبدالمجيد الزنداني كان سيئا، لا أتذكر شيئا واحدا يجعلني أترحم عليه كل ما صادفني خبر رحيله، لكني أترحم على من قادتهم فتاويه إلى أفغانستان وغيرها من الجماعات ليحاربوا بالوكالة عن أمريكا ضد روسيا.
- أترحم على من صدقوا علاج الإيدز وانبهروا بعلاج السرطان..
- أترحم على عقول العديد من الشباب الذين قادتهم فتاويه إلى التطرف ومن ثم إلى الهلاك نتيجة التفجيرات الارهابية التي قاموا بها وحصدوا بها ارواحهم والمئات من الابرياء.
- أترحم على ما دمره في الشمال والجنوب وحرض عليه في اليمن بدءً من تحريضه على الحزب الاشتراكي وهدر دم الاشتراكيين الماركسيين حسب فتاويه، ثم استباحة الجنوب ونهبه في ٩٤م اثر إعلان البيض الانفصال، إلى انقلابه على صالح رغم احتضانه للاخوان ودعمه الزنداني وتمكين الاخوان والزنداني من مقدرات البلاد لتوسيع قاعدتهم الحزبية وبناء المعسكرات الارهابية..
- اترحم على الطفلة/ لينا مصطفى عبدالخالق التي قتلت في منزل الزنداني بعد الوحدة.
- أترحم على المناضل/ جار الله عمر والمناضل/ ماجد مرشد والمناضل الحريبي وكل من تم اغتيالهم بدم بارد اثناء الله التزاوج السياسي بين المؤتمر والإصلاح بعد حرب صيف ٩٤م، وبعد الطلاق بينهما.
- أترحم على اموال المساهمين في الشركة اليمنية للأسماك والاحياء البحري التي أسسها في عام بعد ان غرر على(135ا) من البسطاء للمساهمة فيها وجمع(8) مليار ريال مستغلاً انخداع الناس به كرجل دين، ولم يرى المساهمين شي حتى الآن بل لم يستردوا حتى راس المال.
- نترحم على شهداء اليمن الذين بارك الزنداني قيام العدوان بقتلهم، بعد ان اصدر فتواه الاجرامية(بان العدوان على اليمن واجب ديني) .
- أتعاطف مع القاصرات الآتي دعم فكرة زواجهن قبل سن البلوغ حتى، على مناهجنا المدرسية التي ملئها بأفكاره المسمومة و المتطرفة وفتاويه المفصلة على مقاس مصالحه ومصالح التيار المنتمي اليه.
لذا؛ أعذروني لأن هذه هي الصورة التي كرّسها الزنداني في حياته تجعلني مدركا أن مقولة ” لا تجوز على الميت إلا الرحمة” لا تستخدم في مثل هذه المواقف، فمن تعامل مع اليمن واليمنيين بسوء ودفعهم نحو الخراب وهو يبتسم لن نستطيع التعامل معه في حياته وموته إلا كمذنب ساهمت أفكاره بتدمير الكثير والكثير وسفكت دماء بريئة بسببه.
المصدر: منصات التواصل الاجتماعي