حصري: سياسي المقاومة والانتقالي الجنوبي يرفضان خارطة طريق أممية تُمهّد تسليم اليمن للحوثيين
معين برس- خاص:
علمت صحيفة معين برس الإلكترونية، من مصادر خاصة أن المكتب السياسي للمقاومة الوطنية والمجلس الانتقالي الجنوبي رفضا خارطة الطريق الأممية التي تحضى برعاية ودعم عُماني.
واكدت المصادر ان المكتب السياسي للمقاومة الوطنية والمجلس الانتقالي الجنوبي يرفضان خارطة الطريق التي ترعاها عُمان ومدعومة من الأمم المتحدة، ومن شأنها تقويض نفوذ الحكومة اليمنية الشرعية.
المصادر لفتت إلى أن الخارطة التي أعلن عنها مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ في يناير 2024م، لم يتم الكشف عن بنودها لوسائل الإعلام، إلا أنها تقدم تنازلات كبيرة لمليشيا الحوثية المدعومة إيرانياً، من شأنها منحها مزيد من القوة العسكرية والاقتصادية، وتُمهّد تسليم اليمن لها تدريجياً.
يأتي ذلك في الوقت الذي أبدى حزب الإصلاح اليمني الذي يسيطر على معظم مرافق الحكومة الشرعية، موافقة مبدئية على هذه الخارطة، ولكنه لم يعلن ذلك رسمياً حتى اللحظة بسبب رفض كبير لمكونات أخرى شريكة في الحكومة بينها المكتب السياسي للمقاومة والمجلس الانتقالي الجنوبي.
وكان غروندبرغ، عقد سلسلة لقاءات مع مسؤولين عُمانيين ومع المتحدث باسم المليشيا الحوثية، في العاصمة العُمانية مسقط، مطلع يناير الفائت بهذا الشأن.
وقال مكتب غروندبرغ، في بيان، إن المبعوث الأممي التقى في مسقط المتحدث باسم الجماعة الحوثية محمد عبد السلام لـ«مناقشة خريطة الطريق الأممية التي ستعمل على تفعيل التزامات الأطراف بوقف إطلاق النار على الصعيد الوطني، وإجراءات لتحسين الظروف المعيشية في اليمن، واستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة».
وأضاف البيان أن غروندبرغ التقى «مجموعة من كبار المسؤولين العمانيين لمناقشة استمرار الدعم الإقليمي المنسق لجهود وساطة الأمم المتحدة».
ويتهم سياسيون وناشطون يمنيون، سلطنة عُمان بالتخادم مع مليشيا الحوثي وتسهيل تهريب أجهزة ومعدات لمليشيا الحوثي تستخدم لأغراض عسكرية، عبر المنفذ الحدودي مع اليمن في محافظة المهرة.
وسبق واعلنت الداخلية اليمنية وجمارك وسلطات المهرة، عديد مرات، ضبط شحنات تضم أجهزة ومعدات تستخدم لاغراض عسكرية كانت في طريقها للحوثيين.