جريمة رداع آية من الله
احمد عبدربه ابوصريمه
جريمة #رداع آية من الله لليمنيين وجزاء لمن يكذب على الله ويغوي عباده.
في هذه اليومين انعزل عن الحوثي كل صوت كان مغرر به او تم استقطابه بشعارات وطنية وقومية وإسلامية.
كان الحوثي يسوقهم في الشوارع ومواقع التواصل الاجتماعي ليكبر حجمه الصغير في المجتمع اليمني أمام العالم.
وهذا كل ما يحتاجه منهم ولو انه يعدهم شركاء وهو مؤمن بالشعارات التي استقطبهم بها لانهم يقدسوها لما انتهك أكبر قدسية لدى المواطن وهي البيت والعايلة.
اليوم ان نزلت الشارع او تصفحت التواصل الاجتماعي ستجد الحوثيين بحجهم الصغير واحد في الألف.
وهذا بعد ان أدرك اليمنيين ان الحوثي لا يؤمن ألا بنفسه ومشروعه العنصري الأمامي وان لا قيمة لدمائهم ومشاعرهم وقدسياتهم عنده.
بالذات بعدما شافوا حيلته في التعاطي مع الحادثه المؤلمة وادركوا ان كل ما يقوم به فقط هي محاولة اقناعهم انه حامي كرامة اليمنيين والمسلمين من اجل يستغل اليمنيين في خدمة مشروعه الذي غايته الخفية على الاغبياء هي اضعاف اليمنيين واذلالهم ثم حكمهم بألية السيد والعبد واخذ اموالهم بتشريعات دينيه اختلقها دعاة الهاشمية لأنفسهم.
حان لليمنين ان يفهموا ان اتهام الحوثي لخصومه بالداعشية والصهيونيه والارتزاق من الخارج هي دعوى باطلة يستخدمها لتشويه اي يمني حر يدافع عن كرامة شعبه، والدليل اليوم رغم اجماع كل اليمنيين على رفض جريمته في رداع إلا انه يردد تلك التهم على الكل.
لم تعد هذه التهمه على جنود الشرعية فقط بل أصبحت على كل يمني رافض جريمته.
يا اهل اليمن المخدوعين ان أية الله لكم هي جريمة رداع ليعضكم بها ان تنتهوا عن ظلم انفسكم بالسكوت او بمناصرة هذا المفتري على الله ورسولة بالأكاذيب والمعتدي على حدود الله وخلقه فلا تضلوا بعدها فيعاقبكم بالذل والفقر والقهر.
من لا يستطيع ان ينهاه فلا يعينه ولا يخون من يقاوم ظلمه وجوره ودجله.
عندما قلت هذه أية الله فقد ادهشني ماشاهدته من مقاطع كأنها التي تأتي من غزة بالضبط وما كان لشيء ان يقنعكم بعد ان خدعكم بمأساة غزة إلا ان يثبت لكم الله بإن الحوثي اكبر إجراما من الصـ هاينه فقدر وهيأ ودبر فكانت موجعة تفوق ما يوجعكم في غزة.