تعز.. إصابة امرأة ريفية بطلق ناري في “الدمنة” أثناء تدريبات حوثية
معين برس:
تعرضت امرأة ريفية اربعينية، تقطن في شمال ريف مدينة “الدمنة” عاصمة مديرية خدير بتعز، لطلق ناري أسفل كتفها الأيمن، أثناء قيام مليشيا الحوثي الانقلابية، بتدريب المئات ممن سيقاتلون في صفوف جبهاتها.
وقالت مصادر محلية لوكالة خبر، إن متدرباً (متحوثاً) أصاب امرأة ريفية بطلق ناري بالخطأ، أثناء قيام مليشيا الحوثي، بتدريب قرابة مئتي شاب من (متحوثي) أبناء المديرية، والمديريات المجاورة لها، في “قلعة قريش” القريبة من قرية هذه المرأة، استعداداً لتوزيعهم على مختلف جبهاتها في الجمهورية.
وأوضحت المصادر أن هذه المرأة أصيبت بطلق ناري، في ساعة مبكرة من صباح أمس الأول، أثناء ما كانت تقوم بالاحتطاب، رفقة فتاة عشرينية من جيرانها، والتي قامت بدورها، بإطلاق الصراخ هدفاً لنجدة رفيقتها المصابة.
وأشارت المصادر إلى أن أحد رعاة الإبل، قام باسعافها إلى منزل قريب من قريتها، حيث تكفل عاقل تلك القرية باسعافها رفقة زوجته إلى أحد مشافي المدينة، وهي لا تزال تنزف دماً.
وأكدت المصادر أن المليشيا أنكرت قيام أحد متدربيها بإصابتها عن “طريق الخطأ”.
وظهر اليوم الخميس، غادرت المرأة المشفى وهي بحالة شبه مستقرة، وسط استياء ذويها من تعرضها لإطلاق نار، بالقرب من قرى متاخمة لموقع التدريب المليشاوي.
وتساءل أحد أقرباء هذه المرأة “كيف يتدربون بالذخيرة الحية”؟
وقال، إنه ليس مستاءً إلا من إنكار الجماعة لمصدر إطلاق النار عليها، واصفاً إنكار الحادثة بـ”وقاحة قتلة”.