قيادي حوثي يكشف كيف تم الايقاع بالقائم بأعمال رئيس الوزراء ووزير الخدمة المدنية بفخ الدعارة وإعتقاله
معين برس | صنعاء
بمختلف الطرق تمارس الميليشيا #الحوثية عملية الإبتزاز والضغط على القيادات الكبيرة المتحالفة معها, حينها توقع بها عبر جهازها الاستخباراتي النسائي او المخابراتي, واخر عن طريق الضغط..
وكشف القيادي في الميليشيا الحوثية الإنقلابية المدعومة من #إيران ، #فارس_أبو_بارعة عن ممارسات غير أخلاقية يقوم بها بعض قادة جماعة الحوثي، لإجبار بعض الشخصيات، المتحالفة معها، على إعلان “الولاء المطلق” لها.
وأوضح, من بين تلك الممارسات تسجيل مكالمات هاتفية غرامية بين تلك الشخصيات وفتيات تم الدفع بهن للإيقاع بتلك الشخصيات.
وقال عضو سابق فيما يسمى “اللجنة الثورية العليا”، أن #طلال_عقلان وزير للخدمة المدنية والتأمينات في حكومة #الحوثي الذي يترأسها #عبدالعزيز_بن_حبتور، وهو أحد ضحايا تلك التسجيلات، أشار إلى أنه كان على تواصل مع بعض الفتيات هاتفيًا “بأرقام مختلفة مسجلة بأسماء أشخاص آخرين معتقدًا أن المراقبة ستتم على هاتفه المعروف والمسجل باسمه، لكن البنات قمن بإرسال أرقام عقلان إلى أحمد الرازحي سكرتير صالح ومحمد علي الحوثي، وهو بدوره أرسلها إلى أجهزة المخابرات لتتبع هذه الأرقام وتسجيل مكالماتها”.
وأكد أبو بارعة في منشور بصفحته الرسمية على موقع “فيسبوك” أن “الميليشيات كانت تراقب وتصور عقلان عندما يخرج مع البنات إلى التحرير وسط صنعاء وأماكن الغرام”، على حد تعبيره.
وتأتي مرحلة المكاشفة بعد التصوير، والتي شبهها “أبو بارعة” بشروط السفارة الإسرائيلية على الممثل المصري عادل إمام في فيلم “السفارة في العمارة”، والتي كانت تتضمن عددًا من الشروط مقابل التستر على الفضائح، وفي مقدمتها “أن يكون طايع ومستجيب لكل الأوامر”.