#همدان_العليي يكتب عن | حرائر وعبيد في #المحويت

معين برس | دوت كوم

في هذا المساء ومن شبكة التواصل الإجتماعي فيسبوك اختار لكم محرر قسم #دوت_كوم في صحيفة معين برس الإلكترونية مقالا للكاتب همدان العليي تحت عنوان “حرائر وعبيد في #المحويت ” , ننشر نصه:

حرائر وعبيد في #المحويت

#همدان_العليي

قبل أيام رفضت طالبات مدرسة عائشة للبنات في مدينة محافظة المحويت ترديد الصرخة الحوثية ومزقن صور الأرعن عبدالملك الحوثي..

وبسبب هذه الحادثة، حاول بعض العكفة (العبيد) تقديم أنفسهم كمدافعين عن المسيرة الشيطانية للتقرب والتودد للعناصر السلالية العنصرية من المحافظة وخارجها من خلال سب وتهديد الفتيات وتغيير مديرة المدرسة, أحدهم هدد الطالبات بحرمانهن من “بسكويت بالتمر” المقدم من برنامج الأغذية العالمي..!

هنا أريد أن أرسل ثلاث رسائل:

– الرسالة الأولى.. إلى بناتنا الحرائر في مدرسة عائشة وغيرها من مدارس المحويت واليمن:
والله انكن اشرفنا واشجعنا واكرمنا.. ووالله أن التاريخ سيسجل مواقفكن هذه بأحرف من نور.. من يرفض التعايش مع الفكر الإمامي الكهنوتي العنصري وهو بينهم رغم التهديد والترهيب والوعيد، أشجع وأكثر تضحية وطنية ممن يقاتل في الميدان فما بالك نحن من نجلس في بيوتنا.. لله دركن يا نساء اليمن.

– الرسالة الثانية.. للعبيد والعكفة من يحاولون التقرب للحوثيين على حساب وطنهم وجمهوريتهم ومبادئهم:
اعلموا أيها العبيد، أن جميع من يقف مع الحوثيين اليوم في أنحاء اليمن، لا يساوون شسع نعل طالبة رفضت ترديد الصرخة وأصرت على ترديد شعار اليمن الجمهوري “بالروح بالدم نفديك يا يمن”.
اعلموا أيها الجبناء الرعاديد، انكم مجرد “كلينكس” تستخدمكم السلالة عنصرية لتنظيف قذارتها.. فبئس الوظيفة والدور.

– أما الرسالة الثالثة.. للسلاليين الهاشميين المؤيدين للحوثي ولـ”أبزياء السلالة” من يقومون بتحويل المدارس إلى مراكز تعبئة ونشر فكر الإمامة العنصري:
الأيام دول.. ولن ننسى.

* من حائطه على شبكة التواصل الإجتماعي #فيسبوك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى