شرطة عدن: أضرار ”بالغة“ في عدة مديريات نتيجة شجار وأعمال شغب لمهاجرين أفارقة

معين برس:

قالت إدارة أمن العاصمة المؤقتة عدن، الجمعة 8 سبتمبر/أيلول، إن شجارا وأعمال شغب أخذت منحى تصعيديا شهدتها عددا من مديريات المدينة بين مهاجرين أفارقة، أسفر عن أضرار بالغة في الممتلكات الخاصة، خلال يومي الخميس والجمعة.

وذكرت في بيان لها، أنها ومن منطلق المسؤولية الملقاة على عاتقها، تدخلت لفض الاشتباك حفاظًا على الأرواح والسكينة العامة للمواطنين، وفق القواعد والإجراءات القانونية، معربة عن أسفها لما حدث.

وطالبت بإيجاد “معالجة جذرية” لمشكلة المهاجرين غير الشرعيين، مشيرة إلى أنه سبق لإدارة أمن عدن والسلطة المحلية والجهات الحكومية، أن ناشدوا في أكثر من خطاب ومناسبة جميع الجهات المعنية بهذا الشأن، دون أي استجابة.

وناشدت المجتمع الدولي، ومنظمة الهجرة الدولية، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، وكافة الجهات ذات العلاقة، للتدخل العاجل، والتحرك وفق خطة عملية مزمنة لمعالجة هذه المشكلة التي تهدد أمن واستقرار المدينة.

وأهابت إدارة أمن عدن بوسائل الإعلام المحلية والدولية، توخي الحذر، واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية، وعدم الانسياق وراء المصادر المضللة، ونشر المعلومات المغلوطة.

وفي وقت سابق اليوم، أفادت مصادر أمنية، لـ”يمن ديلي نيوز“، بمقتل مهاجرين إفريقيين، وإصابة آخرون، إثر مصادمات عرقية مسلحة اندلعت مهاجرين اثيوبيين من قومية ”الاورمو“ المسلمة وآخرين من قومية ”الامهرة“ المسيحية، في مديرية الشيخ عثمان.

وفي النصف الأول من العام الحالي، عبر أكثر من 77 ألف مهاجر خليج عدن إلى اليمن آتين من القرن الإفريقي، في عدد يتجاوز ذلك المسجّل في الفترة نفسها من العام الماضي ويقترب بسرعة من أرقام ما قبل أزمة الوباء، بحسب منظمة الهجرة.

ومعظم الوافدين إلى اليمن يأملون الوصول إلى دول الخليج لإيجاد فرص عمل لكنّهم “لا يتوقعون الانتهاكات والتحديات” التي تنتظرهم على مسار الهجرة الذي يُسمى “الطريق الشرقي” والمحفوف بالمخاطر “بما في ذلك التعذيب والعنف والاتجار”، وفق المنظمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى