الشعب مؤتمر.. والزعيم وطن داخل وطن
أحلام الحمودي
إن يوم الـ ٢٤ من أغسطس الجاري يصادف العيد الــ ٤١ لتأسيس الحزب الرائد حزب المؤتمر الشعبي العام.. حزب الوسطية والإعتدال.. حزب الديمقراطيه والحرية والرأي الآخر.. حزب السلام.. حزب التسامح والتصالح.. حزب وطن وشعب عريق بعراقة أبناءه.. وصمام أمان الوطن منذ تأسيسه.
ففي ميلاد المؤتمر الشعبي العام ولدت الديمقراطيه وترسخت مبادئها في أعماق قلوب أبناء اليمن الشرفاء.
فحين يحدثوك عن الوطن عن حب الإنتماء إليه عن تفاصيل وجزئيات الوطن عن التضحية والإيثار فاعلم أنهم يترجمون لك مايعنون بالوطن.. المؤتمر الشعبي العام كونه التجسيد الحقيقي للوطن ومعانيه المختلفة حزب منسوج ومرسوم في وجدان أبناء الشعب اليمني كافة.
إن من يتابع مسيرة المؤتمر الشعبي العام وخطواته الثابتة منذ إنشائه في ١٩٨٢م، على يد المؤسس والأب الروحي والعملي فخامة الزعيم الشهيد/علـي عبدالله صالـح رئيــس المؤتمر الشعبي العام سيدرك النجاحات المستمرة في معالجة الأزمات التي مر بها الوطن ومازال يمر بما هو أكبر من الأزمات
ان هذا الحزب قائم على أُسس وطنية خالصة أُسس نابعة من الإيمان المطلق بالحب والولاء للوطن فقط بعد الله سبحانه وتعالى.
أن المؤتمر الشعبي العام يملك أدوات التأثير الحقيقي على أبناء الشعب اليمني تتمثل تلك الأدوات بالإنجازات العظيمة التي تحققت للشعب خلال الــــ٣٣ عاماً من قيادته لحكم البلاد ومازال اشباله في خدمة الوطن وكذلك وضع مصلحة الوطن والمواطن فوق كل الإعتبارات الأخرى وهذا التأثير وغيره نابع من حقائق ومرتكزات وطنية خالصة.
ويحتفظ المؤتمر الشعبي العام بإيدلوجياته المختلفة وأدبياته الهادفة وهذا ماجعله على الدوام في الريادة ومن الأسباب الحقيقية وراء نجاحته وعلى كافة الأصعدة محلياً وإقليمياً ودولياً.. لذا يعتبر هو حزب الوطن كل الوطن من أقصاه إلى أدناه.
41 عاماً كان خلالها حزب المؤتمر الشعبي العام هو حزب الإنطلاق دوماً إلى الأمام وبطرق متزنة متوازنة.. الوطن والمواطن هما هدفه.. وكان نموذجاً رائعاً قاد البلاد بحكمة وإقتدار وهذا مايميزه عن غيره من الأحزاب السياسية على الساحة الوطنية.
وأذا كان الجميع يشهد للمؤتمر بنجاحاته وإنجازاته الممتدة لأكثر من أربعة عقود من الزمن ومازالت مستمرة فهذا النجاح ماكان ليتحقق لولا قيادته الوطنية المخلصة والوفية للوطن أرضاً وإنساناً.
يوم 24 أغسطس يعد يوماً تاريخياً.. ويوماً عظيماً لأنه يوم ميلاد ٲمه بحجم وطن.. يوم تاريخي جميل ولدت فيه الديمقراطية وترسخت مبادئها في أعماق قلوب أبناء اليمن الشرفاء.
ان عظمة أبناء المؤتمر الشرفاء نابعه من عظمة هذا الحزب الرائد الذي كان ومايزال يجسد أهداف ومباديء الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ومايو، والتي تعتبر أهداف مقدسه والتي عمل ومازال يعمل على تجسيدها وغرسها في روح كل يمني.
المؤتمر هو الحزب الذي حرص على الحفاظ على الوطن خلال وجوده في السلطة وحتى اللحظة الراهنة، ولم يكن حزب سلالي أو مناطقي أو شطري أو إنفصالي أو حزب التعصب والتطرف، وإنما حزب الوسطية والإعتدال.
حزب الدولة المدنية.. حزب قضى على كل مخلفات الماضي.. حزب الحب والسلام.. حزب الوطن والشعب معاً.. حزب أسطوري عظيم بعظمة زعيمه ومؤسسه وباني اليمن الحديث الشهيد الزعيم/علي.عبدالله صالح عفاش (طيب الله ثراه).