مدرب منتخب اليمن للناشئين يتهم سلفه بقيادة حملة تحريضية ضده وطالت بعض اللاعبين “وثيقة”

معين برس- متابعات:

اتهم مدرب منتخب اليمن للناشئين، الكابتن محمد البعداني، زميله المدرب السابق لذات المنتخب الكابتن قيس محمد صالح، بقيادة حملة إعلامية تحريضية ضده منذ تعيينه مديراً فنياً للمنتخب.

وفي يوليو 2022م، عُيّن الكابتن البعداني مديرا فنياً لمنتخب الناشئين خلفا لـ”قيس صالح”، على خلفية اتهام الاتحاد للأخير بتوقيع عقد مع شركة الهاتف النقال (You)، واستلام مبلغ كبير بلغ 50 الف دولار.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي شكوى رسمية تقدم بها الكابتن “البعداني”، إلى رئيس الاتحاد اليمني لكرة القدم، أكد فيها قيادة زميله “قيس صالح” حملة إعلامية واسعة استهدفته بصورة مباشرة، وطالت بعض اللاعبين.

وعند تواصل مراسل وكالة “خبر”، بالكابتن “البعداني”، للتأكد من صحة الشكوى، أكد الأخير صحتها، موضحاً أن الحملة التي استهدفته كانت ممنهجة وواسعة، وطالت لاعبين بينهم أنور الطريقي، واتهامه “أي البعداني” بمساعدة النائب الأول حسن باشنفر، والدكتور حميد الشيباني، بتزوير اوراق عظامه.

ولفت “البعداني”، إلى أن “استهداف مدرب لآخر بهذه الطريقة يعد سابقة خطيرة، لا سيما وزميله في مهمة وطنية رسمية (يقصد نفسه أثناء قيادته منتخب الاحمر الصغير في بطولة تصفيات كأس العالم)”.

وأضاف، “أطالب اتحاد الكرة بتشكيل لجنة لتقصي حقيقة ادعائي، والذي تعززه الأدلة التي بحوزتي، وانزال أقصى العقوبة بحق من ارتكب هذا العمل المشين، أو بحقي إن كنت أدعي باطلاً عليه”، وفقا للوثيقة.

ويجرّم القانون اليمني حملات التشهير والاساءة غير المستندة إلى وثائق صريحة، لحماية الأفراد والمؤسسات الحكومية والخاصة من التشهير وفق نصوص المواد 17، 192، 292 من قانون الجرائم والعقوبات رقم 12 لسنة 1994م، وكذلك المادة 285 وما بعدها من قانون الإجراءات الجزائية بالنسبة للمتهم الفار من وجه العدالة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى