شقيقتان سعوديتان علقتا في هونغ كونغ بعد محاولة الفرار من السعودية.. لماذا تركتا الإسلام?!
معين برس | أخبار العالم
في أقل من شهر, سُجلتا حالتا فرار سعوديتان, كلتيهما تركتا #الإسلام, الأولي كانت للفتاة السعودية #رهف_القنون التي نفذت بجلدها مستعينة بشبكة التواصل الإجتماعي #تويتر , بينما الثانية كانت من نصيب شقيقتان, تركتا الاسلام كرهف, لكنهن علقتا في مدينة #هونغ_كونغ الصينية.
اعترض دبلوماسيون سعوديون طريق شقيقتين من المملكة في مطار هونغ كونغ كانتا تعتزمان الفرار إلى أستراليا، حسبما أفاد محاميهما.
وهذه هي الحالة الثانية التي يُعلن عنها في نحو شهر لفتيات سعوديات يحاولن الفرار من المملكة.
ويزور ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، الصين حاليا ضمن جولة آسيوية، وذلك بعد شهر من إثارة فتاة سعودية، تُدعى رهف القنون، ضجة بعد أن اعتصمت في غرفتها في فندق في بانكوك، وطالبت بالسماح لها بالسفر إلى دولة أخرى.
واليوم قال محام يُدعى مايكل فيدلر عن موكلتيه “هاتان الشابتان الشجاعتان كانتا تعيشان في خوف متواريتين عن الأنظار ولا تعرفان ماذا يخبئ لهما المستقبل”.
ووصلت الفتاتان، اللتان تركتا الإسلام، إلى الأراضي الصينية في شهر سبتمبر/ أيلول بعد الفرار من العائلة التي كانت تقضي إجازة في سريلانكا. وكانت الفتاتان بصدد استقلال رحلة من مطار هونغ كونغ إلى أستراليا، حين اعترض دبلوماسيان سعوديان طريقهما.
وقالت الفتاتان للمحامي إن الدبلوماسيين السعوديين حاولا إجبارهما على الصعود لطائرة متجهة للسعودية بعد أن ألغيت الرحلة المتجهة إلى أستراليا.
لكنهما نجحتا في الفرار ودخول هونغ كونغ بوصفهما سائحتين، حيث ظلتا مختفيتين طوال الشهور الخمسة الأخيرة.
وقال المحامي إن الفتاتين علمتا أن الشخصين اللذين اعترضا طريقهما هما القنصل السعودي في هونغ كونغ ونائبه، ولكنهما لم توضحا كيف عرفا هويتيهما.
ولم تستجب القنصلية السعودية في هونغ كونغ لطلب من وكالة أنباء رويترز بالتعليق على الحادث.
وبحسب ما نقله المحامي، قالت الفتاتان “هربنا من بلدنا من أجل سلامتنا، ونأمل بالحصول على اللجوء في بلد يحترم حقوق النساء ويعاملهن على أساس المساواة”.
وقد أخبرتهما السلطات في هونغ كونغ في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي أن السلطات السعودية أبطلت جوازي سفرهما، وأن بإمكانهما البقاء في المدينة حتى 28 فبراير/ شباط.
وقالت وكالة شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في رسالة إلكترونية إلى وكالة أنباء رويترز إنها لا تبت في قضايا اللجوء في هونغ كونغ ولا تستطيع التعليق على قضايا فردية.
وأفادت الشرطة بأنها تلقت بلاغا من امرأتين وإنها تحقق في الأمر.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية إن لا معلومات لديه حول الموضوع.
وتسلط مثل هذه الحوادث الضوء على القوانين الصارمة في السعودية التي تتطلب من النساء الحصول على إذن بالسفر من أولياء أمورهن.