مقاومة البيضاء: الجهة التي فشلت في قيادة الجيش لن تعود من الباب الخلفي باسم المقاومة “وثيقة”
معين برس- عدن:
اصدرت المقاومة الشعبية في محافظة البيضاء بياناً أعلنت فيه ان قيادة مقاومة قيفة والبيضاء بكافة المناطق والجبهات ترفض رفضاً قاطعاً لتشكيل ما يسمى بالمجلس الأعلى للمقاومة الشعبية في مأرب وتنفي اي صلة او ارتباط بهذا المكون الذي ولد ميتاً.
وقال البيان : تفاجئ ابناء محافظة البيضاء ما تناولته وسائل الاعلام، عن إشهار ما يسمى المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية في مأرب برعاية حزبية على غرار (المجلس الأعلى للمقاومة الإسلامية الشيعية) والذي ادعاء تمثيل جميع مجالس المقاومة بشكل فج واعتساف لتضحيات المقاومة الشعبية في اليمن ، ونحن في قيادة قيفة والبيضاء بكافة المناطق والجبهات نعلن رفضنا القاطع لهذا المكون، وننفي أي صلة او ارتباط بهذا المكون الذي ولد ميتاً ، ونرفض أي إعلان باسم المقاومة الشعبية في قيفة والبيضاء.
واكدت المقاومة في قيفة والبيضاء انها لم تحضر ولن تجتمع في مثل هذه الهرطقات الإعلامية التي تسعى الى تفريق الصفوف وإرباك الاوضاع واحداث تداعيات تصب في صالح الأعداء، وفي هذا السياق نستغرب ان الجهة التي بسطت يدها على الشرعية وفشلت في قيادة الجيش والجبهات وشوهت المقاومة القبلية في محافظة البيضاء تحاول العودة من الباب الخلفي باسم المقاومة الشعبية وكان الافضل لها ان تتواري عن المشهد السياسي والعسكري بدلاً من السباحة عكس التيار وتحقيق مكاسب حزبية على حساب الوطن الجريح.
واضاف البيان : ستظل محافظة البيضاء على مبادئها الثابتة في مقاومة الإنقلاب الحوثي تحت مظلة السلطة الشرعية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي والسلطة المحلية بالمحافظة.
ودعت مقاومة البيضاء جميع المكونات والشرفاء الأحرار بالالتفاف الكامل حول مجلس القيادة الرئاسي واعضاء المجلس ودول التحالف ومؤازرتهم في تحقيق الاهداف الرئيسية لاستعادة الشرعية الدستورية الى صنعاء وانهاء الانقلاب الكهنوتي.
واستنكرت المقاومة تشكيل مجلس اعلى للمقاومة الشعبية في اليمن وتؤكد رفضها له والذي لا يمت بصلة للمقاومة في محافظة البيضاء ذات الدور المحوري في جبهات القتال والتي تتهيأ للقيام بدورها الفعلي باعتبارها المقاومة الجديرة بتغيير موازين القوى على الأرض.