الخوداني يكتب| حتى يغيروا ما بإنفسهم

كامل الخوداني

تحُكم كافة مديريات الساحل من قبل السلطة المحلية مديريتين منها تديرها السلطة المحلية لمحافظة الحديدة يطالب البعض تحويلها دولة مستقله لتهامه واربع مديريات تخضع للسلطة المحلية محافظة تعز يطالب البعض اعلانها اقليم مستقل لتنافس سنغافوره بينما ايرادات كافة هذه المديريات لو جمعت لن تغطي الموازنة التشغيلية لمديرية واحده.

القطاع الوحيد الخاضع لسيطرة المقاومة الوطنية وقائدها والذي حلوا فيه محل الدولة والسلطة بحسب احاديث البعض على الرغم ان قائد هذه القوة رسمياً نائب للرئيس ويخضع له ولسلطته هو قطاع توفير الخدمات وتنفيذ المشاريع طرق، مستشفيات، مدارس، مياه، منشئات خدمية كبيره ميناء، مطار. واخيراً دعم مكاتب السلطة المحلية وهذا هو القطاع الذي لايتحدث عنه احد ممن يتحدثوا عن سيطرة المقاومة الوطنية.

لم يحاول أحد من كل هؤلاء الباحثين ليل ونهار عن أي خطاء للمقاومة الوطنية حتى لو كان خطاء فردي لإحد منتسبيها بذل قليل من الجهد لمعرفة ماقدمته المقاومة الوطنية وطارق صالح والقيام بعمل مقارنة سريعه بين هذه المديريات سابقاً وبينها حالياً وكيف كانت المخاء كمثال قبل المقاومة الوطنية وكيف اصبحت بعدها.

يبحثوا بكل جهد عن أي قصور او خطاء عن أي شيء صغير او كبير ليستهدفوا به المقاومة الوطنية وقائدها لايهم كان صادق او كاذب لكنهم لايكلفوا انفسهم البحث عن ماقدمته المقاومة الوطنية لهذه المناطق وهذه المديريات التي ظلت منسية ومغيبه الى إن وطئتها قدم اول مقاتل من مقاتلين المقاومة الوطنيه.

لا يمر اسبوع واحد دون ان يتصدر طارق صالح اخبارهم ولايمر يوم دون ان تتعرض المقاومة الوطنية ومقاتليها لسهام احقادهم رغم إن المناطق التي تتواجد بها هذه القوة هي اقل المناطق المحررة موارد إن لم تكن شبه منعدمه اصلاً حتى يثار جنونهم بحكم انهم لايهتموا لشيء بقدر اهتمامهم بالموارد ورغم انها اقل المناطق تسيب واقلها غياب للإمن لم يُسلب بها حقوق احد ولم تهتك بها كرامة وعرض احد ولم يتم البسط على ملكية احد على عكس ما يحدث في كثير من المناطق المحررة هل هو الخوف من وجود منطقة محرره مثالية تتواجد بها الدولة والإمن والبناء والتنمية أم هي احقاد ولا غير.

إي مصيبة حلت على هذا البلد وإي سلطة تستطيع أرضاء كل هذا الكم من الزيف الذي يرتدي ثوب الوطنية والمظاف اليه اخيراً المتسولين الجدد بمسميات انسانية وحقوقيه وغيرها.

تحية وشكر للدكتور عبدالملك المخلافي والذي كان كبير بتوضيحه واعترافه الوقوع في شرك معلومات أكتشف عدم صحتها بعد تواصله بالمحافظ والسلطات المحلية ومجلس القياده على عكس البعض ممن لازالوا رغم التوضيحات والبيانات الصادرة من السلطة المحليه مواصلين احقادهم ومصوبين سهام غلهم لظهر المقاومة الوطنية وقائدها وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على إن المسألة ليست حقوق ليست وطنية ليست فساد ليست اخطاء بل كتلة احقاد والسلام..

غيروا ما بإنفسكم من أحقاد ليغير الله ما حل بهذا الشعب وبكم وبهذا البلد من مصائب اثابكم الله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى