عقب زيارة وزير دفاعها.. تجدد معارك عنيفة في جبهات الضالع وخسائر كبيرة لمليشيا الحوثي
معين برس:
تجددت معارك عنيفة، في ساعة متأخرة من مساء الاثنين، بين القوات المشتركة ومليشيا الحوثي الارهابية، في جبهات شمال غربي الضالع، وسط اليمن، تزامنا مع ضربة خاطفة لوحدات المشتركة سحقت خلالها كامل عناصر موقعين عسكريين للمليشيا.
وأكد مصدر عسكري لوكالة خبر، أن معاركا عنيفة تجددت بين وحدات من القوات المشتركة، ومجاميع تابعة لمليشيا الحوثي الارهابية، في عدد من جبهات قطاع الفاخر، غربي مديرية قعطبة.
وأفاد بأن المعارك التي احتدمت في جبهات باب غلق، استخدم فيها الطرفان مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والخفيفة.
في حين ذكرت مصادر محلية في مدينة قعطبة، مركز المديرية، أن دوي الأسلحة الثقيلة يسمع صداه إلى المدينة، في إشارة إلى شراسة المواجهات.
وأوضح المصدر العسكري، أن مجموعة من وحدات القوات المشتركة، المرابطة في باب غلق، شمالي الفتخر، نفذت تسللا ناجحا على عناصر مليشيا الحوثي المتمركزة في موقعي “تبة القرعد وقصبة الهواء”، وقتلت جميع من فيهما، واغتنمت اسلحتهم قبل انسحابها، دون تسجيل خسائر في صفوفها.
وبحسب المصدر، ما تزال المعارك تدور بشكل متقطع في عدد من جبهات القطاع، حتى لحظة كتابة الخبر.
يأتي ذلك بالتزامن مع زيارة نفذها صباح اليوم نفسه، وزير الدفاع في حكومة الانقلاب الحوثي، اللواء محمد ناصر العاطفي، الى جبهات الضالع.
وخلال الزيارة لوح العاطفي، بالحرب، قائلاً: “على دول العدوان أن تفيق من أوهامها، فالمعادلة تغيرت والزمن والوضع تغير”، بحسب ما ذكره موقع الوزارة 26 سبتمبر في نسخته الحوثية.
في السياق، كشفت مصادر قبلية لوكالة خبر، أن العاطفي عقد ظهر اليوم نفسه، مع قيادات المليشيا بمحافظة الضالع، اجتماعا في منطقة “الشرنمة العليا”، شدد فيه على التحشيد إلى الجبهات والتصعيد العسكري.
وذكرت المصادر، أنه شارك في الاجتماع قيادات حوثية، تنحدر من محافظات “إب، ذمار وصنعاء”، وأخرى من قيادة المنطقة الرابعة التي حشدت إليها المليشيا الأيام الماضية، وان رغبة جامحة لدى جميعهم بتصعيد المواجهات المسلحة.