المراكز والمخيمات الصيفية.. برعاية راعي الشباب العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح
عبدالله محمد الحجري
في زمن الحروب والكوارث وانتهاك واحراق الطفولة وتجريف الهوية الوطنية وتفكيك النسيج الاجتماعي اليمني من من قبل عصابات مليشا الارهاب الحوثي مستغلين حاجات وظروف الشعب تسعى هذه المليشيات الحوثية الايرانية الى انشاء جيل طائفي عنصري انتقامي جاهل من خلال منابرهم ومراكزهم الطائفية واستغلال الشباب واخراجهم من نور العلم والحياة الى ظلامات الجهل والموت ومن المدارس الى المتارس.
ومن هنا تسعى القيادات الوطنية الصادقة بمشروعها الوطني الانساني الجامع بقيادة ابو الشباب وربان مسيرة العلم والتنمية و عميد الجمهورية وحارسها الأمين من خلال المشاريع التنموية في مختلف المجالات التي من شأنها تخفف من معاناة ابناء الشعب اليمني وويلات الحرب التي فرضتها مليشيا الحوثي الإرهابية..
الساحل الغربي مشاريع تنموية وخدمات وإعمار وبناء الانسان وتعزيز ثقافة البناء والتنمية والمحبة والاخاء والكفاح والنضال ..
مراكز ومخيمات صيفيه ببرامج
تقنية ومهنية وتربية وطنية وروحية قائمة على النفع للفرد والمجتمع والوسطية والاعتدال والمحبة والاخاء والصفاء والنقاء والولاء والانتماء للوطن الجمهوري السبتمبري الأكتوبري بأفكار ومفاهيم تنفض غبار الخرافة والتجهيل والتضليل
وبناء جيل متسلح بسلاح العلم والمعرفة ليرسم طريقه ويحدد معالم مستقبله المشرق الواعد بالنور والخير للفرد والمجتمع.
جيل يحمل على عاتقه مسؤلية وطن وكرامة شعب ولن يكون هذا إلا بعقول نظيفة خالية من أفكار التعصب والعنصرية والسلالية التي ترى ان يموت الشعب من تحيا اجل السلالة.
وعلى هذا الأساس ومن هذا المنطق هيأ الله لليمن رجال اوفياء اقوياء اشداء صدقوا ماعاهدوا الله عليه يحملون مشروع وطني جامع يقوم على اساس الأخوة والمحبة والاخاء والحرية والكرامة والمواطنة المتساوية وعلى رأس هذه القيادات المناضل المجاهد العميدالركن طارق محمد عبدالله صالح حفظه الله ووفقه لخدمة البلاد والعباد.
إن المراكز الصيفية التي يقيمها المكتب السياسي للمقاومة الوطنية بالتنسيق مع السلطة المحلية ليست لكسب ولاء او استقطاب شباب او ظاهرة اعلامية للاستعراض.
بل انها من منطلق الحرص والاهتمام والتوجه التي يحافظ على جيل المستقبل ثروة الشعب الكبرى نعم ان الشباب هم اهم ركائز التنمية ولذلك تحرص قيادة المكتب السياسي على اقامة مثل هذه البرامج وغيرها من الانشطة وتقدم الدعم والرعاية للشباب ليحملوا مشاعل الخير والنور ومعاول البناء والتنمية رافعين رايات العزة والكرامة لوطنهم كلا في مجال تخصصه ومهنته.
قال تعالى (نحن نقص عليك نبأهم بالحق انهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى)..