#هيذر مرشحة ترامب لمنصب السفير الأمريكي في الأمم المتحدة تعلن انسحابها
معين برس | عدن
قررت هيذر نوريت، مرشحة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لشغل منصب سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، الانسحاب من الترشيح لشغل المنصب.
وقالت نوريت، المذيعة السابقة في شبكة “فوكس نيوز”، في بيان أمس إن القرار جاء مراعاة “لصالح أسرتها”.
وجاء في البيان الذي أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية “الشهران الماضيان كانا مرهقين”.
وأعلن الرئيس الأمريكي في ديسمبر/ كانون الأول الماضي ترشيح نوريت التي تعمل حاليا كمتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية.
وقال حينها “إنها موهوبة جدا، وسريعة البديهة، وأعتقد أنها سوف تنال احترام الجميع”.
وكان من المفترض أن تحل نوريت محل السفيرة الأمريكية الحالية لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، التي أعلنت في أكتوبر/ تشرين الأول أنها سوف تترك منصبها بنهاية العام.
وأثار ترشيح ترامب تساؤلات لدى البعض بشأن ما إذا كان لدى نوريت – التي لم يمض عامان على توليها منصبا حكوميا ولم تتخصص أبدا في مجال العلاقات الدولية – الخبرة الكافية للتعامل مع قضايا السياسة الخارجية المعقدة المنوطة بالسفراء لدى الأمم المتحدة.
وغالبا ما ذهب هذا الدور إلى مفاوضين أكفاء وأسماء كبيرة في عالم السياسة الخارجية الأمريكية من سفراء سابقين، وأكاديميين، ودبلوماسيين، وسياسيين بارزين.
وفي غضون ذلك، قالت مصادر بالإدارة الأمريكية لوسائل إعلام في الولايات المتحدة إن نوريت اتخذت قرارها بعد إخطار البيت الأبيض بأمر ما عقب إجراء تحريات عن خلفيتها.
وأفادت شبكة “بلومبيرغ” الإخبارية بأنها وزوجها استعانا بجليسة أطفال مهاجرة بصفة شرعية، لكن فئة تأشيرة العمل الخاصة بها لا تتيح لها الاضطلاع بهذه المهمة.
وقال وزير الخارجية الأمريكية، مايك بومبيو، إن “نوريت أدت دورها بامتياز منقطع النظير كأحد كبار المسؤولين في فريقي”، وأنها سوف “تستمر في العمل كممثل رائع للبلاد”.
من هي هيذر نوريت؟
بالإضافة إلى دورها في الخارجية الأمريكية، تولت نوريت (49 سنة) منصب نائب وزير الخارجية للشؤون الدبلوماسية والعامة في مارس/ آذار العام الماضي.
كما عملت لدى شبكة فوكس نيوز من عام 1998 وحتى 2005، لكنها انتقلت إلى شبكة “أيه بي سي نيوز” لعامين ثم عادت إلى فوكس مرة ثانية في 2007، حيث كُلفت لاحقا بتقديم برنامج “فوكس آند فريندز”.
ويُعرف عن شبكة فوكس نيوز دعمها للرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يستشهد ببرامجها في مناسبات عدة.
واحتلت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية عناوين الأخبار في يونيو/ حزيران بعد أن أشارت إلى عملية إنزال نورماندي في الحرب العالمية الثانية أثناء حديثها عن “العلاقات القوية” بين الولايات المتحدة وألمانيا.
* المصدر: بي بي سي