باركوا دعوة العميد طارق.. فرع سياسي المقاومة الوطنية بإب يشارك أحرار دمت أمسية توحيد المعركة
معين برس:
شارك فرع المكتب السياسي للمقاومة الوطنية لمحافظة، أبناء مديرية دمت في محافظة الضالع، أمسية رمضانية أقيمت في مديرية قعطبة، شمالي المحافظة، بحضور شخصيات ووجهات اجتماعية وقيادات في المقاومة الشعبية.
وفي مستهل الأمسية، قرأ الحاضرون الفاتحة على أرواح الشهداء الذين ارتقوا في معترك الدفاع الوطني بكافة المحافظات والمحاور والجبهات القتالية على امتداد ثرى الوطن الطاهر وعلى رأسهم الزعيم علي عبدالله صالح ورفيق دربه الأمين عارف الزوكا.
وفي كلمة لرئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية فرع محافظة إب كامل الخوداني، ألقاها بالنيابة عنه ممثل مكتب الأمانة العامة عبدالله محمد الحجري، نقل خلالها لكل الحاضرين تحايا العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح عضو مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية.
وأكد أن دمت قدمت تضحياتٍ جساماً في مواجهة المشروع الإيراني وأدواته مليشيا الحوثي ولا يزال أبناؤها الأحرار يقارعون الكهنوت في مختلف جبهات العزة والشرف من الساحل الغربي إلى مأرب بكل إباء.
كما أكد أن دمت خالية من أي حاضنة لمليشيا الحوثي، ولا بد من يوم تصنع أشعته شمس الضحى لتحرير المديرية، منوهاً إلى ما يعانيه أبناؤها في مناطق سيطرة المليشيا المدعومة إيرانياً.
وشدد على أهمية العمل معاً من أجل توحيد الجهود وحشدها في مقاومة الكهنوت الحوثي بعيداً عن الانتماءات الضيقية.
من جانبه، ألقى مدير عام مديرية دمت ريدان الوقزة، كلمة بارك في مستهلها افتتاح فرع المكتب السياسي للمقاومة الوطنية لمحافظة إب، معبراً عن بالغ شكره للعميد طارق صالح على “جهوده الكبيرة في توحيد الصف الجمهوري وانفتاحه الواسع على مختلف القوى الوطنية”.
ودعا الوقزة إلى انتهاز الفرصة لخلق مزيد من التكاتف والتعاضد والتعاون ونسيان كل الخلافات الجانبية، والتركيز على المعركة الحقيقية للحفاظ على اليمن وهويته ضد المشاريع الضيقة.
وأكد “أن المعركة اليوم هي معركة كل اليمنيين بلا استثناء، في الشمال والجنوب، فالحوثي يستهدف الكل ولن يقوم لليمن قائمة إلا إذا اجتمعت الكلمة وتوحدت الصفوف”.
وألقيت العديد من الكلمات كما طرحت مجموعة من الأفكار خلال النقاشات، جميعها أكدت ضرورة التعاطي مع طبيعة المرحلة لتوحيد الجهود والصفوف في مقارعة الكهنوت الحوثي الإرهابي وتناسي الماضي والانفتاح على الحاضر بما تتطلبه المسؤوليات الوطنية.