مليشيا الحوثي تفرض جبايات غير قانونية على شركات الصرافة في إب

معين برس:

قالت مصادر محلية في محافظة إب، وسط اليمن، الخميس 6 أبريل/نيسان 2023، إن مليشيا الحوثي فرضت جبايات مالية كبيرة على شركة الصرافة.

وذكرت المصادر، بأن مليشيا الحوثي فرضت جبايات مالية باهظة على الصرافين في إب تحت مسمى “الزكاة”، ضمن عمليات النهب التي تمارسها على التجار والمواطنين بمختلف مديريات المحافظة، وفي ظل انتهاكات واسعة تمارسها بمختلف المحافظات الخاضعة لسيطرتها.

وأشارت المصادر إلى أن أصغر محل للصرافة اشترطت عليه المليشيا دفع أربعة ملايين ريال.

ولفتت إلى وجود المئات من محلات الصرافة في مدينة إب وبقية مديريات المحافظة، الأمر الذي يجعل المبالغ المفروضة على فئة الصرافين تصل إلى قرابة ثلاث مليارات ريال، فضلا عن شريحة واسعة من التجار، من غير الصرافين، ما يؤكد نهبها المليارات من المحافظة التي تنعدم فيها أبسط الخدمات العامة، فضلا عن قطعها مرتبات موظفي الدولة منذ سبع سنوات.

وبحسب المصادر، فإن المليشيا هددت محلات الصرافة بإغلاق محلاتهم في حال رفضهم دفع الجبايات المفروضة عليهم.

ومنذ مطلع شهر رمضان الفضيل، تفرض المليشيا جبايات كبيرة على التجار تحت مسمى “الزكاة” ومنعتهم من تقديم أي مساعدات أو هبات إلا بموافقتها أو عبرها.

وفي موضوع متصل، اختطفت مليشيا الحوثي، أحد تجار المحلات الصغيرة في محافظة إب، بعد الاعتداء عليه بسبب اعتراضه على دفع جبايات مالية.

وقالت مصادر مطلعة، إن مليشيا الحوثي اختطفت أحد تجار المحلات الصغيرة، واعتدت عليه بعنف مفرط في منطقة “ظلمة” مركز مديرية حبيش شمال إب.

ووفقا للمصادر، فإن عناصر المليشيا اعتدوا بوحشية على تاجر يدعى “عبدالله الخباني” لرفضه دفع جبايات مالية لأحد عناصر مليشيا الحوثي ويدعى “أبو فارع”.

وقالت المصادر، إن أحد عناصر المليشيا المدعو “أبو فارع” وصل إلى محلات تجارية يريد تحصيل “الزكاة” ما دفع التاجر “الخباني” للاعتراض، نتيجة عدم مقدرته آنذاك بسبب الركود وعدم وجود حركة تجارية.

وأوضحت بأن الخلاف تطور بين الخباني وأبو فارع، ليعاود الأخير، بطقم وعلى متنه عشرة من عناصر المليشيا الذين باشروا الاعتداء على التاجر “الخباني” أمام الأهالي في مشهد مروع.

وكشفت المصادر، أن عناصر المليشيا اختطفوا التاجر الخباني ونقلوه إلى سجن تابع للقيادي الحوثي “الهتار” المعين من قبل المليشيا مديرا لأمن مديرية حبيش.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى