دفن 53 جثة لمختطفين تم تصفيتهم في السجون الحوثية.. من يوقف جرائم أذرع ايران؟
معين برس:
أعلنت مليشيات الحوثي الإرهابية، دفن عشرات الجثث لمختطفين تم تصفيتهم في العاصمة صنعاء، وتدعي أنها مجهولة الهوية، في محاولة لطمس خيوط وأدلة الجرائم الإرهابية التي ترتكبها بحق المعارضين لها.
وذكرت مصادر أمنية أن إدارة الطب الشرعي في مكتب النائب العام التابع للمليشيات نفذ عملية دفن 53 جثة مجهولة الهوية، ظلت في ثلاجات مستشفيات الشرطة النموذجي والشرطة العام والثورة بأمانة العاصمة، خلال العامين الماضيين.
وبحسب المصادر فان هذه الجثث تعود لمختطفين وسجناء تم تصفيتهم وقتلهم تحت التعذيب في سجون المليشيات، وظلت في ثلاجات المستشفيات دون تسليمها لذويها، في محاولة لإخفاء حقيقة المليشيات الإرهابية البشعة.
يأتي ذلك بعد نحو ثلاثة أشهر على إعلان المليشيات ، دفن 45 جثة تدعي أنها مجهولة، بمحافظة ذمار ، بحجة أن بقاءها طال في الثلاجات وباتت تشكل تهديداً صحياً.
وتساءل ناشطون: من القوة التي بمقدورها إثبات مصداقيتها لمواجهة المد الحوثي الايراني، وهي كفيلة بالتفاف ملايين اليمنيين حولها، بعد أن ضاقت بهم الانتهاكات الحوثية ذرعا.
وتمارس المليشيا المدعومة إيرانياً أبشع أنواع الجرائم بحث المختطفين والمعتقلين في سجونها، وسط صمت مريب للمنظمات الدولية والاممية.