#الأمم_المتحدة محذرة : قمح #اليمن في خطر
معين برس – تقرير
يعاني الشعب اليمني من أسوأ أزمة عالمية حسب تقدير منظمات دولية, نتيجة الحرب التي افتعلتها الميليشيا الحوثية الانقلابية المدعومة من #إيران, والتي أسفر عنها آلاف القتلى, وملايين الجياع.
وحذّرت #الأمم_المتحدة الاثنين 11 فبراير / شباط 2019م, من أن كميات كبيرة من القمح في مدينة #الحديدة غرب #اليمن تكفي لإطعام ملايين المواطنين، باتت معرضة لخطر التلف في ظل تعذّر الوصول إليها بسبب النزاع.
وقال المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث ووكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية مارك لوكوك في بيان مشترك “تتزايد الأهمية العاجلة لوصول الأمم المتحدة إلى مخازن البحر الأحمر في الحديدة يوما بعد يوم”.
وأضاف المسؤولان “تعذّر الوصول إلى كميات الحبوب التي قام برنامج الأغذية العالمي بتخزينها والكافية لإطعام 3.7 ملايين شخص لمدة شهر، ولم يكن من الممكن الوصول إليها لأكثر من خمسة أشهر مضت ما يعرضها لخطر التلف”.
وكان لوكوك دعا الخميس الحوثيين للسماح بالوصول إلى مخازن القمح الواقعة عند الأطراف الشرقية لمدينة الحديدة في منطقة تخضع لسيطرة القوات الموالية للحكومة لكنها تتعرّض لقصف الحوثيين.
ويسيطر الحوثيون على مدينة الحديدة منذ 2014، وتحاول القوات الحكومية استعادتها منذ أشهر. وتشهد المدينة التي تضم ميناء رئيسيا تعبر عبره غالبية المساعدات والمواد التجارية لليمن، هدنة هشّة منذ التوصل إلى اتفاق في السويد في كانون الأول/ديسمبر الماضي.
والشهر الماضي، تضررت اثنتان من الصوامع التي تحتوي على مخزون كبير من القمح نتيجة حريق نشب فيهما، بحسب ما أعلنت الأمم المتحدة، مرجّحة أن يكون الحريق ناتجا من قصف بقذائف الهاون.
ويشهد اليمن، حربا منذ 2014 بين الحوثيين المدعومين من إيران والقوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، تصاعدت في آذار/مارس 2015 مع تدخل السعودية على رأس تحالف عسكري دعما للقوات الحكومية.