السفير محمد آل جابر لست وحدك
كتب/ سعيد الجعفري:
التنكر لجهود ودور السفير السعودي في اليمن محمد آل جابر ، من قبل البعض، بالطبع يعد تنكر واضح للمملكة. التي تقف دوما الى جانب اليمن . ويعمل سفيرها على تجسيد قيم المملكة. وتمثيل قيادة بلده ،التي يثمن اليمنيون مواقفها ودعمها المستمر.
ويجدون ذالك من خلال اداء سفيرها، الحاضر دوما من أجل اليمن، في تمثيل بلد شقيق، هو وطن اليمنيين الثاني ، بل ووطنهم الأول في الأوقات الصعبة. يشاركون فيه أخوانهم مواطني المملكة ، نعمة الأمن، والاستقرار ، والعيش الكريم.
وحين أجبرت الظروف الالاف ، الفرار من وطنهم، قسرا .
نتيجة حرب الميليشيات ، وتحويل البلد الى سجن كبير، لعموم اليمنيين ،تضيق فيه سبل العيش ، ويسود فيه القمع ، والتنكيل ،وينتشر فيه الخراب والموات .
وازاء ذالك بقت أبواب المملكة مفتوحة ،لاستقبال المزيد .
وأستمرت سفارتها في اليمن بقيادة سفيرها تعمل، وحتى اللحظة تنمح اليمنيين تأشيرات الدخول .
وتواصل المملكة العمل من أجل اليمن، ويواصل سفيرها تنفيذ توجيهات قيادتها، ونقل رسالتها الواضحة .
وظل يكرر القول أن المملكة لا يمكن أن تترك اليمن. أو تتوقف عن دعمها ،والتأكيد انه ليس لديها أي أطماع في اليمن ، وأن مصلحتها الحقيقة في يمن آمن ومستقر ، ينعم بالسلام والإزدهار، وقويا . تلك هي رؤية المملكة ، وتعمل قيادتها ملكا وولي عهد ومسؤولين من أجل ذالك.
ويحملون لليمن كل الحب . تلك هي الحقائق الواضحة، التي تقدمها جهود آل جابر في اليمن، كسفير تحفظه ذاكرة اليمنيين ، وقلوبهم قبل عقولهم.
أذن كيف لأمثال هؤلاء البعض . وهم يواصلون ترويج الكذب، والأساءة للمملكة، وقيادتها وقبلها الإساءة لليمن و اليمنيون . الذين يبادلون المملكة مشاعر الوفاء والعرفان. الاعتقاد أنهم سيكونون قادرون على أخفاء الحقيقة ليس الا ضربا من المستحيل . فالحقيقة لا تموت .
وازاءها لا يمكن الصمت على تلك الأكاذيب،
ولا يمكن خذلان المملكة ، وقيادتها ، وسفيرها .
نحن هنا شعب صادق المشاعر ، نحب المملكة ، وستبقى محبتنا تلك رسالة اليمنيون الحقيقة. حيث تسكن المملكة في قلوبنا.
انها رسالة واضحة تحمل الوفاء للمملكة ،وقيادتها ملكا وولي عهد وسفير . ومفادها مثلما لم تخذلونا ابدا . نحن معكم..