بحضور قيادات عسكرية ومحلية ومدنية.. صلح قبلي ينهي قضية قتل في مديرية قعطبة بالضالع

معين برس- الضالع:

أنهى صلح قبلي بمديرية قعطبة محافظة الضالع اليوم الاحد قضية قتل حصلت على خلفية احداث امنية شائكة عام 2018 ونتج عنها قتلى.

وخلال موقف الصلح الذي قاده الشيخ ريدان الوقزة مديرعام دمت والقاضي حميدالعماري قاضي محكمة قعطبة الابتدائية والقيادي العسكري بالوية العمالقة الشيخ صامد القبة وحضور عددمن القيادات العسكرية يتقدمهم العميداحمدقايد القبة مديرامن محافظة الضالع قائدقوات الحزام الامني بالمحافظة والعميدالركن عادل الشيبة قائد اللواء83 مدفعية والعميد الركن كمال الرويشان قيادي عسكري بقوات المقاومة الوطنية والسلطة المحلية ممثلة بالشيخ محمد الزيدي مدير عام قعطبة وعدد من القيادات العسكرية والامنية وقيادات المقاومة والمشائخ والوجهاء والشخصيات الإجتماعية من ابناءالمديرية الذين قدموا برفقة عشرات الاطقم العسكرية إلى منطقة المعزوب.

حيث قام الجميع بتحكيم أسرة آل النجار الذين بدورهم قبلو التحكيم واعلنوا العفو والتنازل عن القضية وارجاع كلما وصلو به الوساطة ابتغاء لوجه الله وتشريفاً للحاضرين حيث تم التنازل والتوقيع على وثيقة الصلح.

وخلال التحكيم أشاد الشيخ صامد القبة بموقف أسرة آل النجار الذين شرفوا الحضور بالعفو والتنازل عن القضية لوجة الله وحرصا علي وحدة الصف الداخلي والتلاحم لمواجهة العدو الحوثي وغرس قيم الأخوة والمحبة بين أفراد المجتمع.

مبيناً أن حل قضايا القتل بطرق أخوية ومرضية للجميع تسهم في حقن الدماء والحفاظ على الأمن والاستقرار وإخماد نار الفتنة والاقتتال.

ودعا القبة كافة أبناء الضالع بكافة مكوناتهم إلى السعي والاجتهاد في حل النزاعات والخلافات، وفصل النزاعات والمشاكل بالطرق الودية وعدم إتاحة المجال للعدو الحوثي لاستغلال وتنمية الخلافات والقضايا لتحقيق الفتنة وإحداث الفوضى بين أبناء هذه المحافظةالصامدة والثابتة منذ سنوات في وجه العدوالحوثي المدعوم من ايران.

وثمنت أسرة آل النجار الجهود والمساعي الحثيثة والصادقة التي بذلتها لجنة التحكيم والوساطة في إصلاح ذات البين، وتقريب وجهات النظر وانهاء القضية، مؤكدين حرصهم على الوقوف صفا واحدا خلف القيادة العسكرية بمحافظة الضالع لمواجهة العدو الحوثي.

وأقيمت على شرف الحاضرين مأدبة غداء حضرها العديدمن القيادات العسكرية والامنية والشخصيات الاجتماعية وعددكبير من ابناءالمديرية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى