هؤلاء #عاهرات ( #صنعاء ) .. اللعنة التي تلاحق الرجال..!!
معين برس – صنعاء
انددلعت موجة جديدة من الاحتجاجات في وجه ميليشيا #الحوثي الانقلابية المدعومة من #إيران , وممارساتها وانتهاكاتها بحق المواطنين في العاصمة اليمنية #صنعاء .
أتسعت رقعة #الإحتجاجات هذه المرة لتخرج عشرات المعلمات في قلب العاصمة للمطالبة برواتبهن المقطوعة من قبل #ميليشيا الحوثي الانقلابية منذ نحو عامين ونصف.
مصادر محلية أفادت أن #المعلمات في #مدرسة_عائشة_للبنات تظاهرن للمطالبة بمستحقاتهن المنقطعة والمتأخرة رغم التهديدات المتواصلة من قبل الانقلابيين بالقمع وفض المظاهرة.
هذا ولم تكن هذه المرة الأولى التي يتظاهر فيها المواطنون في صنعاء خاصة النساء منهم، حيث يواصل المواطنون هناك تظاهراتهم واحتجاجاتهم على الأوضاع المعيشية بسبب الحرب.
ولعل أبرز هذه التظاهرات كانت ثورة الجياع التي أطلقها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأشهر الأخيرة من العام المنصرم احتجاجًا على الأوضاع المعيشية.
في سياق متصل استغرب مراقبون من صمت الرجال إزاء انتهاك حقوقهم ومصادرتها وابرزها المرتبات, خصوصا غياب المعلمين الذكور عن التظاهرة التي قادتها زميلاتهم.
واضاف المراقبون, خروج النساء المتكرر حينا للمطالبة بصرف مرتباتهن, وآخر ضد ارتفاع الاسعار, وتارة للمطالبة بالافراج عن أشقاءهن المعتقلين, ورابعة لصرف مرتبات الموظفين في مختلف مرافق الدولة …الخ, أصبح لعنة في جبين كل رجل يمني ستظل تلاحقه ما حيي, وإجازة مفتوحة عن الرجولة.
واعتبر مراقبون ان التحركات الذكورية اصبحت هشة ومعيبة, بينما الغيرة النسوية امام حقوقهم صارت اكثر تحركا, وهو سبب ظهور عدة معتقلات نسوية وتلفيق العديد من التهم بحقهم من بين تلك التهم ممارسة العارة, بهدف اخماد اصواتهن واكراه اسرهن على الخنوع, واخضاعهن للأمر الواقع.
واكد المراقبون, ان جماعة الحوثي ستقوم بملاحقتهن واعتقالهن بمختلف الطرق وتلفيق تهم الدعارة والعهر ضدهن ليكن عبرة لغيرهن.
واضافوا, هؤلاء المعلمات الفاضلات اللاتي يعلمن أولادنا وأولادهم دونما تمميز , هن عاهرات صنعاء الحضارة والتاريخ في نظر الكهنوت الحوثي, وقبلهن بناتهن الطالبات بجامعة صنعاء , ومن قبلهن اخواتهن المطالبات باطلاق ابناءهن المخفيين قسرا.. الخ من القائمة ..