ابنة الشهيد القاضي #حمران تكشف عن قتلة والدها
أعيش وأسرتي فاجعة مقتل أبي القاضي العلامة محمد حمران، وما زال القاتل محمد العماد بصوته وكلماته يتبجح في بشاعة فعلته. يتعامل مع جريمة القتل بجريمة التبرير لهذه الحادثة الشنيعة التي هزت كل أرجاء اليمن.
حاولت واسرتي تجاهله بعد أن أغرقنا حزن مقتل أبي. لكن استمراره في الكتابة والتشهير والتحريض على والدي الراحل وعلى بقية الشرفاء من أبناء هذا البلد دفعني لكتابة هذه الكلمات. لأن من قام بالجريمة ليس فرد. القتلة مجموعة من السفلة منهم من حرض ومنهم من هدد ومنهم من حمل السلاح ومنهم من خطف ومنهم من أطلق الرصاص ومنهم العماد الذي استمر في فعل القتل حتى بعد ارتكاب الجريمة.
محمد العماد ظاهرة صوتيه قاتلة، ظهرت في فترة التخلف الإعلامي الذي تعيشه اليمن لتشكل مستنقع دعائي عمله وشغلها الشاغل هو ممارسة وظيفة الدولة، ليظهر وكأنه هو من يقوم بنشر الحقيقة. وأنه القضاء بدل القضاء مستغلًا الحالة التي تعيشها البلاد. لم يكن المساس بالسلك القضائي بهذه البلادة المطلقة الا هتك واضح لحرمة وهيبة السلك القضائي الذي يعد هو ملجأ الناس جميعًا في احقاق الامن والامان والعدل. ترك محمد العماد يبطش بيده يمنه ويسره ويستخدم منابره الإعلامية كان سببا في مقتل والدي القاضي العلامة محمد حمران. ولن تتوقف ظاهرة استباحة حرمة القضاء، ولن يتوقف هذه الاستهداف السافر لحرمة الدم ما لم يتم التعامل بحزم مع محمد العماد وأمثاله، ولن يكون ابي هو الاخير في قائمة الضحايا من القضاة.
وائلة محمد حمران
ابنة القاضي الشهيد حمران